آخر الاخبار

إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة

الانقلاب يترنح والخلافات تتفاقم بين المخلوع صالح والحوثيين

الأحد 25 سبتمبر-أيلول 2016 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 2895
كشفت مصادر مطلعة في صنعاء عن تزايد هوة الخلاف بين أنصار المخلوع علي صالح والحوثي، بعد قيام الحوثيين بالانقلاب على ما يسمى بـ«المجلس السياسي» المشكل مناصفة بين الانقلابيين. 
وبحسب مانقلته صحيفة عكاظ السعودية عن المصادر فان قيادات المتمردين الحوثيين وبدعم من إيران اتفقت مع المخلوع على تشكيل المجلس السياسي بهدف الضغط على الحرس الجمهوري وقياداته العسكرية للمشاركة ضمن ميليشياتهم ضد الجيش الوطني.
وأوضحت المصادر أنه بعد فشل الحوثيين في استدراج حرس المخلوع، أوعزوا لقياداتهم بالذهاب إلى العراق ولقاء قائد ميليشيا فيلق القدس قاسم سليماني، إذ جرى الاتفاق مع المخابرات العراقية والإيرانية لتجنيد مقاتلين وإرسالهم لليمن كبديل عن الحرس الجمهوري، وطلبوا من ميليشياتهم ارتداء الزي العسكري الخاص بالحرس الجمهوري. وأكدت المصادر التي تحدثت إلى «عكاظ» أن تشكيل المجلس السياسي استهدف الزج بأفراد الحرس الجمهوري الذي لا يزال غالبيته خارج معسكراته للقتال والدفاع عن مشروع الحوثيين.
من جهته، اتهم القيادي المقرب من المخلوع كامل الخوذاني، إيران بالوقوف وراء انقلاب ما يسمى «المجلس الثوري» على المجلس السياسي الانقلابي المشكل حديثا. وقال الخوذاني: «إن زيارة الوفد الحوثي للعراق كانت في ظاهرها زيارة للقيادات العراقية وباطنها الاجتماع مع الاستخبارات الإيرانية».
وأضاف: «بعد الزيارة مباشرة جرى الانقلاب على المجلس السياسي وعاد محمد علي الحوثي إلى الواجهة يمارس عمله كرئيس وقائد أول، وعادت اللجان الثورية لعملها وتم تسليح الجميع والتعميم بارتداء الزي العسكري الخاص بالحرس الجمهوري، وأعلنت التعبئة العامة داخل اللجان الثورية ومليشياتها، كما عادت أخبار اللجنة الثورية لتصدر واجهة أخبار الإعلام الحوثي كمجلس حاكم». وخاطب الخوذاني أنصار صالح بقوله: «اعلموا أنكم الآن واقعون تحت حكم القوة، وأن السلطة مختطفة ومحتلة».
من ناحية اخرى قالت الصحيفة انها حصلت على وثائق سرية تكشف توجيه محمد علي الحوثي، رئيس ما يسمى بالمجلس الثوري، للحوثيين بدمج 97845 من ميليشياته ضمن قوائم وزارة الدفاع والجيش والداخلية اليمنية، مع اعتماد رتب عسكرية مختلفة لـ 7312 منهم. ومنح الحوثي في رسالته الموجهة لرئاسة هيئة الأركان ووزارة الداخلية التي تقع تحت سيطرة، جماعته 72 ساعة لتنفيذ توجيهاته.