بعث طفل أميركي يبلغ من العمر ست سنوات ويُدعى أليكس، رسالة للرئيس الأميركي، باراك أوباما يطلب منه أن يُحضر الطفل السوري، عمران، الذي انتشرت صورته بعد انتشاله من تحت الأنقاض, إلى بيت أليكس و قال إن أسرته ستوفر لعمران منزلا وعائلة.

وجاء في نص رسالة أليكس كالتالي: "عزيزي الرئيس أوباما، هل تذكر الصبي الذي كان في سيارة إسعاف في سوريا؟ هل يمكنك رجاءً أن تأت به إلى (منزلي)؟ يمكنك أن توقف سيارتك في ممرنا أو في الشارع، وسنكون في انتظاركم بالأعلام والزهور والبالونات".

وقال: "سنوفر له عائلة، وسيكون أخي , أختي الصغيرة، كاثرين، ستجمع له الفراشات , وفي مدرستي، لدي صديق سوري اسمه عمر، سأعرف (عمران) على عمر. ويمكننا جميعا اللعب معاً , وسيعلمنا لغة أخرى , ويمكننا أن نعلمه الإنجليزية أيضا، مثلما فعلنا مع صديقي أوتو من اليابان".

وأضاف: "رجاءً أخبره أن شقيقه سيكون أليكس، الذي هو فتى لطيف جدا، مثله. وبما أن أنه لن يحضر معه ألعابا وليس لديه ألعابه، كاثرين ستشاركه دميتها الكبيرة على شكل أرنب مخطط بالأزرق والأبيض، وأنا سأشاركه دراجتي وسأعلمه كيف يركبها".

واختتم الطفل رسالته بقوله: "سأعلمه الجمع والطرح في الرياضيات ... شكرا جزيلا! لا يمكنني انتظار قدومك!".

وينتقد غالب المراقبين موقف إدارة أوباما من الأزمة السورية وعدم اتخاذها إجراء حازمًا لوقف إراقة دماء الشعب السوري؛ الأمر الذي سمح لنظام بشار الأسد بالتمادي في جرائمه ضد الشعب.

وجاء نص رسالة أليكس كالتالي:

"عزيزي الرئيس أوباما،

هل تذكر الصبي الذي كان في سيارة إسعاف في سوريا؟ هل يمكنك رجاءً أن تأت به إلى (منزلي)؟ يمكنك أن توقف سيارتك في ممرنا أو في الشارع، وسنكون في انتظاركم بالأعلام والزهور والبالونات.

 سنوفر له عائلة، وسيكون أخي. أختي الصغيرة، كاثرين، ستجمع له الفراشات. وفي مدرستي، لدي صديق سوري اسمه عمر، سأعرف (عمران) على عمر. ويمكننا جميعا اللعب معاً. يمكننا أن ندعوه إلى حفلات أعياد الميلاد، وسيعلمنا لغة أخرى. ويمكننا أن نعلمه الإنجليزية أيضا، مثلما فعلنا مع صديقي أوتو من اليابان.

رجاءً أخبره أن شقيقه سيكون أليكس، الذي هو فتى لطيف جدا، مثله. وبما أن أنه لن يحضر معه ألعابا وليس لديه ألعابه، كاثرين ستشاركه دميتها الكبيرة على شكل أرنب مخطط بالأزرق والأبيض، وأنا سأشاركه دراجتي وسأعلمه كيف يركبها. سأعلمه الجمع والطرح في الرياضيات ويمكنه أن يشم حمرة شفاه كاثرين الخضراء، التي لا تسمح لأحد بلمسها.

شكرا جزيلا! لا يمكنني انتظار قدومك!

أليكس

"6 سنوات"