آخر الاخبار

عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم أول دولة عربية تعرض على طهران المساعدة في عمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني الماجستير في العلوم العسكرية للعميد الركن السقلدي من كلية القيادة والأركان المصرية عاجل : نجاة مسؤول رفيع بمحافظة شبوة من عملية اغتيال.. ومقتل وجرح اربعة من مرافقيه اين سقطت مروحية الرئيس الإيراني؟ ستنطلق مساء اليوم..إعلامية حزب الإصلاح تدعو نشطاء الصف الوطني المناهض لانقلاب المليشيات للتفاعل مع حملة للمطالبة بإطلاق المناضل" محمد قحطان" أذربيجان الشرقية تبتلع الرئيس الإيراني مع كبار مرافقة وفشل كل عمليات البحث .. وتصاعد مؤشرات القلق لدى طهران النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق أحد القتلة

إيران تفرض اسما ضمن تشكيلة "المجلس السياسي" قبل ساعات من اعلانه رغم رفض الحوثي والمخلوع صالح.. وهذه مهمته

الإثنين 08 أغسطس-آب 2016 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 9510

أفصح مصدر يمني مقرب من جماعة الحوثيين وحزب صالح عن الدور الذي لعبته إيران في تشكيل المجلس السياسي، عبر فرض أحد المقربين منها ضمن أعضاء المجلس الذين أعلن عنهم الحوثيون وحزب المؤتمر الشعبي العام (الجناح الموالي للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح)، السبت الماضي.

ونقلت صحيفة "عربي21" عن مصد فضل عدم الكشف عن اسمه تاكيده ، إن طهران قبل ساعات من إعلان الحوثي وصالح تسمية أعضاء المجلس السياسي، السبت، فرضت البرلماني الاشتراكي سلطان السامعي، المقيم في بيروت، والذي يرتبط بعلاقة قوية معها، ضمن تركيبة المجلس المعلن عنها.

وأكد أن المسعى الإيراني، قوبل باعتراض حوثي ومؤتمري، إلا أن الموقف المتشدد للإيرانيين عشية الإعلان عن "أعضاء المجلس" انتهى بضم اسم الرجل ضمن المجلس المتشكل.

وأضاف المصدر السياسي أن ممثل الحزب الاشتراكي في البرلمان، سلطان السامعي، والمتحدر من مدينة تعز (جنوبا) يحظى بقبول واسع لدى الإيرانيين، وبات من الحلفاء الاستراتيجيين الموثوق بهم لتنفيذ بعض الأجندة التابعة لهم في اليمن. حسب تعبيره.

وعزز حديثه بـ"أن الرجل تربطه علاقة قوية بـ"طهران" فهو يعيش منذ عامين في ضيافة "حزب الله" اللبناني، ويرأس مجلس إدارة قناة "الساحات" التي تبث من لبنان، وبدعم سخي يوفره الجاني الإيراني، إضافة إلى ذلك "منعه من قبل السلطات المصرية، قبل شهرين، من دخول أراضيها لحضور مراسم دفن شقيقه الذي توفي في القاهرة، بسبب "ارتباطاته مع طهران".

وأشار إلى أن الإيرانيين أناطوا "للسامعي" لعب أدوار تحت يافطة "وقف الاقتتال الداخلي"، رغم أنه بدأ بهذا الدور في مدينة تعز، حيث يتحدر منها، لكن مساعيه لم تسفر عن أي نتائج حتى اللحظة، وربما آلت إلى الفشل.

وحسب المصدر اليمني القريب من الحليفين "صالح والحوثي"، فإن بروز شخصية اليساري اليمني المقرب من إيران إلى الواجهة، كأحد أعضاء المجلس السياسي المثير للجدل، هدفه "ضمان وتعميق حضورها عبر "لاعبين متعددين" بالمسار السياسي الجديد الناتج عن الاتفاق بين الحوثيين وصالح.

ولفت المصدر إلى أن التوجه الأخير لدى صناع القرار الإيراني، يشير إلى تفعيل خطوط التواصل عبر "لاعبين سياسيين جدد" كلف "السامعي" باستقطابهم خصوصا أعضاء مجلس النواب إلى صف المؤيدين للإعلان الأخير، وذلك لخلق التوازن مع التحركات التي يبذلها علي صالح في سياق "عودة البرلمان للانعقاد" كي يمنح الثقة للمجلس لإدارة البلاد.

ومن ضمن خارطة الأدوار المرسومة لـ"سلطان السامعي" تكثيف نشاطه في مدينة تعز، لتكوين جبهة مناوئة للحرب في المدينة، انطلاقا من شعار "وقف الاقتتال الداخلي"، عقب عجز حلفائها "الحوثي وصالح" على السيطرة عليها منذ عام ونصف.

وفي مطلع حزيران/ يونيو الماضي، برز الحديث عن مبادرة لوقف القتال في مدينة تعز، طرحتها شخصيات سياسية وقبلية، تضمن خروج مقاتلي المليشيات من المدينة وتحييدها عن القتال، ووقف كافة العمليات العسكرية، كما طالبت بتوسيع اللجان العسكرية المراقبة لوقف إطلاق النار فيها، وهو ما يسود الاعتقاد بأن البرلماني السامعي، يقف وراءها بالتواصل مع شخصيات في حزب المؤتمر بالمحافظة.

وكان الحوثيون وجناح صالح في المؤتمر، قد أعلنوا السبت، عن أعضاء "المجلس السياسي الأعلى" المتشكل من جماعة الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي، بزعامة رئيس اليمن الذي سيتولى إدارة البلاد، طبقا لاتفاق موقع بين الطرفين.

وضم المجلس السياسي عشرة أعضاء، هم: "نائب رئيس حزب المؤتمر صادق أبو رأس، ورئيس المكتب السياسي للحوثيين صالح الصماد، ومحافظ حضرموت الأسبق خالد الديني، والقيادي الحوثي يوسف الفيشي، والمسؤولان العسكريان قاسم لبوزة ومبارك صالح المشن، والقيادي في حزب اتحاد القوى الشعبية صالح النعيمي، وسلطان أحمد عبد الرب السامعي، القيادي في الحزب الاشتراكي، وشخصيات أخرى.