رغم الظروف الأمنية التي تعيشها مدينة تعز فقد فتحت #جامعة_تعز أبوابها من جديد أمام طلبتها في خطوة تحد بوجه الانقلابيين ومخططاتهم التدميرية، بحسب تقرير لقناة "العربية" الأربعاء.

وبعد نحو عامين من الاحتلال الحوثي، تدب الحياة في جامعة تعز، ليتمكن الطلبة أخيرا من تقديم اختباراتهم الدراسية.

ووسط حطام الدبابات والحافلات يشق الطلبة طريقهم نحو جامعة تعز. وعلى الرغم من مأساوية المشهد، إلا أنه يبقى شاهدا على حجم الدمار الذي خلفه #الانقلابيون إبان احتلالهم للجامعة والمنطقة المحيطة بها.

جامعة تعز التي كانت قبل عام ونيف مسرحا للاشتباكات والمعارك، بعد أن اتخذتها ميليشيات #الحوثي و #صالح مقرا وثكنة عسكرية، عاشت أياما عصيبة قبل أن تتحرر على يد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المدعومة من التحالف العربي، ليرسم هؤلاء الطلاب اليوم لوحة جديدة من الأمل.

وقال الدكتور جمال الرامسي، نائب عميد كلية العلوم للشؤون الأكاديمية ورئيس مراقبة الامتحانات في جامعة تعز إن "العودة إلى مقاعد الدرس تحد جديد خطه أبناء اليمن، وتحديدا تعز في وجه الدمار الذي خلفه الحوثيين وصالح، والذي مازالت آثاره عالقة في عقولهم ونفوسهم".

وأكدت طالبة من الجامعة أن "لغة التحدي لا تغيب، فالعودة إلى الجامعة رسالة بالغة لكل من حاول أن يفقد اليمنيين إرادتهم ويسرق مستقبلهم".

عامان أمضاهما الطلاب في انتظار الاختبارات وقاعات الدرس، وها هم يعانقون دروب الجامعة مرة أخرى في انتظار تكملة دراستهم ليتسنى لهم الإسهام في بناء يمن جديد، يمن ما بعد الانقلاب


للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط    
   
https://telegram.me/marebpress1