الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
قالت ميليشيا الحوثي إنها اتفقت مع حزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح اليوم (الخميس)، على إنشاء مجلس لحكم البلاد.
وقال الطرفان في بيان نقله الموقع الإلكتروني لوكالة «سبأ» للأنباء التي يسيطر عليها الحوثيون «تكون رئاسة المجلس دورية بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله (الحوثيون) وحلفائهم ويسري الأمر ذاته على منصب نائب رئيس المجلس». تفاصيل الاتفاق اضغط هنا
وتأتي هذه الخطوة بينما لا تظهر مشاورات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في الكويت أي بادرة على اتفاق ينهي الحرب الأهلية.
من جانبه، كتب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي مجموعة تغريدات على حسابه الخاص في «تويتر» قال فيها: «نجح الانقلابيون في إقناع العالم بأنهم ضد السلام وأنهم سبب افشال مشاورات الكويت. ومتمردون على الشرعية الدولية». وأضاف: « نطالب المجتمع الدولي بإدانة الانقلاب الجديد على الشرعية الدستورية والأممية وتحميل تحالف الحوثي صالح مسؤولية افشال المشاورات».
بدوره قال وزير حقوق الإنسان اليمني عز الدين الأصبحي إن «المتمردين من الحوثيين وقوات صالح يشرعنون محاولة الانقلاب، ويستخفون بالمجتمع الدولي بعد إعلانهم تشكيل مجلس رئاسي لحكم البلاد», حسب سكاي نيوز العربية.
وأكد الأصبحي على «ضرورة أن يحسم المجتمع الدولي موقفه الرافض لتلك الخطوة التي اتخذها الانقلابين مشيراإلى أن تكشيل هذا المجلس "يلغي الحل السياسي».
وأضاف الأصبحي «ي مراقب محايد يرى الانقلابيين وقد استنزفوا مؤسسات الدولة، ولم يأتوا إلا بالدمار والنهب للشعب مشددا على أن الحوثيين ليسوا كيانا سياسيا حتى يمكن التعاطي معه».
ويعد إعلان المتمردين انقلابا على المشاورات في الكويت، وتعزيزا لانقلاب الحوثي على السلطة، وإثباتا لعدم جديتهم في إنهاء النزاع وحقن دماء اليمنيين.