آخر الاخبار

قيادي حوثي "متقلب" يعتذر عن كل كلمة قالها وكتبها دفاعًا عن الحوثيين ويطلب المسامحة "نص الإعتذار"

الأحد 03 يوليو-تموز 2016 الساعة 11 مساءً / مأرب برس-خاص.
عدد القراءات 3133

طلب القيادي #الحوثي المثير للجدل والمتقلب #علي_البخيتي في مقابلة مع قناة "الحدث" من #الشعب_اليمني أن يسامحه عن كل كلمة دافع فيها عن #الحوثيين .

وأكد أنه اكتشف بنفسه أنه كان يتلقى معلومات مفبركة من قيادة الميليشيا التي اتهمها بإعدام الأسرى والفبركة والكذب.

كما طلب علي #البخيتي من شقيقه القيادي في المجلس السياسي لجماعة الحوثي أن يقوم باتخاذ موقف واضح من سياسة الميليشيا بإعدام الأسرى وتفجير منازل خصومها من السياسيين.


ونشر البخيتي لاحقًا منشورا على صفحته رصده مأرب برس تضمن اعتذارا عن كل كلمة قالها او كتبها دافعًا عن الحوثيين .

مأرب برس ينشر نص المنشور


أتقدم أنا علي البخيتي باعتذار عن كل حرف كتبته وكل كلمة نطقت بها مدافعاً عن الحوثيين نتيجة لمعلومات خاطئة استقيتها منهم –كمعلومة أن القشيبي وِجِدَ مقتولاً ثم ثبت أنهم أعدموه هو ومرافقوه بدم بارد- وهذا الاعتذار مُقدم الى كل من تضرر من كلامي من أبناء صعدة ودماج وعمران وكل محافظة ومدينة وقرية ومنطقة وصلها إجرام الحوثيين وتدليسهم.

فبعد التسجيل الصوتي ليوسف المداني وقادة حوثيين آخرين والذي أثبت أن الحركة أعدمت العميد حميد القشيبي ومرافقوه، على النقيض من المعلومات التي زودوني بها في حينه عندما كنت عضو مجلسهم السياسي، وقبلها عندما كنت المتحدث باسمهم في مؤتمر الحوار وكانوا ينفون دائماً اعدامهم للأسرى، عرفت وبالدليل القاطع أني تعرضت وغيري الكثير لعملية تظليل متعمدة ومنهجية ومن أعلى سلطة في الحركة بسبب بعدنا عن الميدان واستقاءنا المعلومات من مكتبهم في صعدة، وما حدث من تظليل في جريمة اعدام القشيبي من المؤكد أنه تكرر في أحداث كثيرة، وهذا ما ستكشفه الأيام القادمة.

اعتذاري لا يعني تغيير موقفي الرافض والمعارض والناقد لحروب صعدة الست التي أجمعت كل الأحزاب اليمنية في اللجنة الفنية للحوار بما فيهم حزب الإصلاح والرشاد السلفي والمؤتمر الشعبي على أنها وحرب 94م حروب عبثية وخطأ تاريخي جسيم لا يجوز تكراره، كما أن اعتذاري لا يعني تراجعي عن مواقفي المدافعة عن الحوثيين في المظالم والانتهاكات والجرائم التي ارتكبت بحقهم أثناء الحروب الست وما بعدها من سجن وتنكيل وتعذيب وقصف وتدمير وغيرها بما في ذلك عمليات الاغتيال التي طالت الكثير من المحسوبين عليهم وقتل المتظاهرين السلميين في صنعاء وغير صنعاء، كما أن اعتذاري لا يعني قبولي بأي انتهاكات مستقبلية قد ترتكب بحقهم –إذا ما سقطت سلطتهم- كعمليات ثأر أو انتقام أو عقاب جماعي طائفي أو سلالي خارج سلطة القانون ومؤسسات الدولة، وسأدافع عنهم لحظتها.

هذا والله من وراء القصد وهو خير الشاهدين.

علي البخيتي/ 3 يوليو 2016م

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن