زعيم الحوثيين ينفي أبناء مؤسس الحركة "حسين بدر الدين" خارج البلاد ويضع شقيقه تحت الاقامة الجبرية "تفاصيل"

الخميس 30 يونيو-حزيران 2016 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس - غرفة الأخبار
عدد القراءات 14525

قالت مصادر يمنية مطلعة، أن يحيى الحوثي الشقيق الأكبر لزعيم الجماعة الإنقلابية، وكذلك أولاد مؤسس الحركة ” حسين بدر الدين الحوثي ” باتوا تحت الإقامة شبه الجبرية كما أصبحت تحركاتهم محدودة جدا أو تكاد تكون مشلولة وذلك بناء على توجيهات زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي.

وأورد شبكة العربية نقلا عن مصادر، أن السبب في ذلك يعود إلى أن عبدالملك الحوثي قد اتخذ قرارا حاسما بتهيئة نجله جبريل ” 16 عاما ” ليصبح الرجل الثاني وخليفة والده في زعامة الحركة الحوثية.

وكان يحيى الحوثي قد فاز بعضوية البرلمان اليمني في انتخابات 1997 ثم الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت في 2003 لكنه غادر إلى ألمانيا عقب اندلاع الحرب الأولى بين الجيش اليمني والمتمردين في يونيو 2004 وأصبح بمثابة الذراع السياسي للحركة خلال السنوات اللاحقة.

وعقب الإنقلاب على السلطة الشرعية مطلع العام 2015 عاد يحيى إلى اليمن على أمل لعب دور كبير في السلطة الانقلابية ، لكن شقيقه عبدالملك ” قائد الحركة ” رفض منحه رئاسة المكتب السياسي للجماعة أو رئاسة ما يسمى باللجنة الثورية العليا – وفقا للمصادر – واكتفى بإعطائه دورا ثانويا عبر رئاسة ما يسمى بلجنة المظالم ، وجرده بصورة ضمنية من لقب ” السيد ” حين أصدر توجيهات بعدم إطلاق هذا اللقب على أي شخصية في الحركة ليكون هناك سيدا واحدا هو زعيم المتمردين ” عبدالملك الحوثي”.

أما بالنسبة لأولاد مؤسس الحركة حسين الحوثي ” أمير الدين والحسن وعبدالله ” فلم يعد لهم أي ذكر وتذهب بعض المصادر إلى أنه جرى إبعادهم الى إيران بحجة إكمال دراستهم في الحوزات الدينية الشيعية هناك.