النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق أحد القتلة قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة
قالت مصادر يمنية مطلعة، أن يحيى الحوثي الشقيق الأكبر لزعيم الجماعة الإنقلابية، وكذلك أولاد مؤسس الحركة ” حسين بدر الدين الحوثي ” باتوا تحت الإقامة شبه الجبرية كما أصبحت تحركاتهم محدودة جدا أو تكاد تكون مشلولة وذلك بناء على توجيهات زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي.
وأورد شبكة العربية نقلا عن مصادر، أن السبب في ذلك يعود إلى أن عبدالملك الحوثي قد اتخذ قرارا حاسما بتهيئة نجله جبريل ” 16 عاما ” ليصبح الرجل الثاني وخليفة والده في زعامة الحركة الحوثية.
وكان يحيى الحوثي قد فاز بعضوية البرلمان اليمني في انتخابات 1997 ثم الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت في 2003 لكنه غادر إلى ألمانيا عقب اندلاع الحرب الأولى بين الجيش اليمني والمتمردين في يونيو 2004 وأصبح بمثابة الذراع السياسي للحركة خلال السنوات اللاحقة.
وعقب الإنقلاب على السلطة الشرعية مطلع العام 2015 عاد يحيى إلى اليمن على أمل لعب دور كبير في السلطة الانقلابية ، لكن شقيقه عبدالملك ” قائد الحركة ” رفض منحه رئاسة المكتب السياسي للجماعة أو رئاسة ما يسمى باللجنة الثورية العليا – وفقا للمصادر – واكتفى بإعطائه دورا ثانويا عبر رئاسة ما يسمى بلجنة المظالم ، وجرده بصورة ضمنية من لقب ” السيد ” حين أصدر توجيهات بعدم إطلاق هذا اللقب على أي شخصية في الحركة ليكون هناك سيدا واحدا هو زعيم المتمردين ” عبدالملك الحوثي”.
أما بالنسبة لأولاد مؤسس الحركة حسين الحوثي ” أمير الدين والحسن وعبدالله ” فلم يعد لهم أي ذكر وتذهب بعض المصادر إلى أنه جرى إبعادهم الى إيران بحجة إكمال دراستهم في الحوزات الدينية الشيعية هناك.