آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

الأصبحي لا تنازلات سياسية أو حصانة للمطلوبين أممًيا

الإثنين 20 يونيو-حزيران 2016 الساعة 01 مساءً / مأرب برس - الشرق الاوسط
عدد القراءات 1528

قال وزير حقوق الإنسان اليمنى عز الدين الأصبحي إن الإفراج عن بعض الأسرى بجهود محلية خطوة تقدرها الشخصيات المحلية على الأرض ولظروف إنسانية.

وكشف عن خطوات جديدة يجب اتباعها في ملف الأسرى والسجناء يتطلب أكثر من أي وقت مضى إعلان مبادئ شامل خلال مفاوضات الكويت الراهنة تقوم على أسس واضحة، حتى لا تقيد حرية اليمن في أي مكان.

وأشار الأصبحي إلى جانب من هذه المبادئ، وأهمها «إطلاق كافة السجناء والأسرى في كل اليمن وأن يكون في مقدمة المفرج عنهم من تم ذكرهم وفق الالتزام بالقرار 2216 بما في ذلك وزير الدفاع محمود الصبيحي، وكذلك تشجيع مسألة تبادل الأسرى في مواقع الاشتباك، وأن يتم التفريق بين السجناء السياسيين والأسرى الذين اختفوا في مناطق عامة أو في الأسواق أو في مواقع عملهم أو حتى منازلهم.

وردا على سؤال حول مساومة الحوثيين لحظة الإفراج عن الأسرى بدفع ذويهم الفدية، قال الوزير اليمني: «وصل إلينا الكثير من هذه القصص المؤلمة والحكايات التي تؤكد تعرض كثير من المعتقلين للتعذيب البدني مما تسبب لهم بعاهات مستديمة، خاصة عندما تقوم ميليشيات الحوثي وصالح بخطف المواطنين المارين في مناطق إب، وتعز، والبيضاء، ويتم احتجازهم في مناطق مجهولة، ثم تقوم الميليشيات بالضغط على ذويهم لطلب مبالغ مالية كبيرة».

وأضاف وزير حقوق الإنسان اليمني أن «هذا هو أسلوب العصابات الذي نطالب بالتخلص منه، لأن هناك من يتم الإفراج عنهم بهذه الطريقة دون أن يعلم عنهم أحد شيئا في معظم محافظات اليمن».

وحول الإفراج عن أسرى تعز الذي تم يوم أمس، علق الوزير بالقول: «إنها خطوة تمت نتيجة تجاوب المقاومة الوطنية لنداء يتضمن إطلاق سراح سجناء عبر تفاهمات محلية، ويوم أمس، تم الإفراج عن مجموعة بعدما جرى خلال الأسبوع المنصرم أيضا الإفراج عن مجموعة أخرى».

 متابعا: «نحن مع هذه الخطوات التي يقدرها المقاتلون على الأرض.. لكن ما نطالب به خلال مفاوضات الكويت هو الإفصاح عن أماكن إخفاء السجناء السياسيين حيث ترفض ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الإدلاء بمعلومات عن وجودهم والسماح بالاطمئنان على حياتهم، وفي المقدمة وزير الدفاع اليمني».

وأشار الأصبحي إلى أن الأسوأ من ذلك أنهم (أي الحوثيين) يرفضون إطلاق سراح السجناء بشكل أساسي رغم الضغوط الدولية.

وحول عدم التزام الحوثيين رغم إعلانهم ذلك، وصف الأصبحي ذلك بـ«المراوغة لكسب موقف سياسي دولي». وقال: «إن ذلك تمت تعريته من خلال مباحثات الكويت.. الانقلابيون لم يلتزموا بأي مرجعيات، وما زال وفد الحكومة يؤكد في الكويت أن أي خطوة للعملية السياسية يجب أن يسبقها خطوات تنفيذية مثل تسليم السلاح والانسحاب من المدن وحل ما يسمى اللجنة الثورية والميليشيات قبل الدخول في مناقشة الأفكار السياسية».

وشدد الأصبحي على أن الشرعية ترفض أسلوب المحاصصة. وقال: «نؤكد على تنفيذ القرار 2216 بالترتيب المنطقي، ولا يمكن الخروج عنه، وأن تبدأ جماعة الحوثي وصالح بتسليم الأسلحة والانسحاب من المدن وحل اللجان الثورية، وترفض الحكومة اليمنية التعامل مع المطلوبين وفق القرار الدولي لأنهم يعرقلون أي عمل سياسي»، وأردف قائلا إن الحكومة اليمنية لن تعطي تنازلات سياسية وحصانة للمطلوبين قانونيا.

وردا على سؤال حول مضمون خريطة الأمم المتحدة للتفاوض خلال الأيام المقبلة، قال الأصبحي لا يوجد مشروع متكامل، وإنما أفكار تتحدث عن كيفية تنفيذ القرار 2216 بالترتيب.

وقال الوزير الأصبحي، في منشور له كتبه على صفحة التواصل الاجتماعي الخاصة به على «فيسبوك»، إن «الأمور واضحة، وهي أننا سنلتزم من حيث المبدأ ضرورة إطلاق كل السجناء والمحتجزين والأسرى، منطلقين من روح المسؤولية وعين الإنسانية، وأنه من غير المقبول أن تقيد حرية أي إنسان، وأن نشجع كل الجبهات في جيشنا ولدى المقاومة البطلة المناهضة للانقلاب في إطلاق كل أسير ومحتجز».

وأضاف أنهم لا يمكن أن يرضخوا لأي «ابتزاز، ولا نتراجع عن المبدأ الواضح والمقرر بالقرار الدولي الذي يجب أن تفضي إليه أي مشاورات، وهو الإطلاق الفوري والآمن لكل السجناء السياسيين لدى ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، وعلى رأسهم وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي وزملائه، لهذا لا نقبل عقد الصفقات، وعلى المجرمين أن يدركوا أنهم سيلاحقون بجرمهم مهما كان».

وأكد أنه «انطلاقا من روح المسؤولية، كانت اليوم أكبر تعرية لزيف وكذب الانقلابيين، وأن ممارستهم المجرمة بدت واضحة للعالم، حيث جاءت مبادرة مقاومة تعز البطلة وللمرة الثانية تعريهم بإطلاق الأسرى متسلحة بروح الوطنية والإنسانية، وهم لا يزالون يصرون على ممارساتهم المخجلة بخطف الأبرياء وإخفاء قادة الوطن ورموز الفكر والكلمة».

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن