وصل القيادي البارز في المقاومة الشعبية الشيخ الحسن أبكر الى الجوف بعد أيام من أحداث شهدتها المحافظة غادر بعدها المحافظ العواضي الى الرياض.

و وصل القيادي في المقاومة الشيخ الحسن ابكر الى محافظة الجوف قادماً من المملكة العربية السعودية .

وخلال زياراته التفقدية قام ابكر صباح اليوم الاثنين بزيارة محور الجوف وكان في إسقباله قائد المحور وعدداً من الضباط والجنود .

كما استمع الى شرح مفصل عن دور المحور في قيادة معركة الجوف والجهود التي يقوم بها .

وشكر القيادي ابكر قيادة المحور على جهودهم المبذولة في السعي إلى تطهير ماتبقى من المحافظة من المليشيات الانقلابية .

كما قدم مبلغاً مالياً دعما لتسيير أعمال المحور وحل بعض الاشكاليات بحسب مصدر محلي تحدث لمأرب برس
  

وبالعودة للأحداث التي شهدتها الجوف كان مصدر في مكتب محافظ محافظة الجوف اللواء حسين العجي العواضي أكد في تصريح سابق أن الوضع في مجمع المحافظة مستقر.

وقال ان التصرفات التي وصفها بالمتسرعة والغير مسؤولة من قبل قيادة عسكرية عليا في المحافظة تم احتواؤها بحكمة وسعة صدر المحافظ الذي لا يمكن للزوبعات أن تحرف بوصلته عن وجهتها الحقيقية الرامية إلى تحرير محافظة الجوف من العصابات الإنقلابية والعمل على بسط الأمن والاستقرار وتحريك عملية التنمية التي حُرم منها ابناء المحافظة لسنوات طويلة.

وأفاد المصدر أن قيادات عليا في الشرعية والتحالف أبلغت القيادات العسكرية التي خلقت هذه الزوبعة، عدم قبولها بهذه التصرفات الغير مسؤولة، واكدت دعمها للمحافظ ومساندتها له كممثل للسلطة الشرعية التي يقاتل الجميع تحت لوائها، وجددت تاكيدها عدم القبول بتجاوز  صلاحيات المحافظ ومسؤولياته.

وكشف المصدر عن أن اللجنة المكلفة بمراجعة حسابات غرامة القاطرات مستمرة في عملها برئاسة مدير مكتب التربية الدكتور محمد صالح، مشيرا الى ان اللجنة سترفع تقريرا مكتملا إلى الجهات المعنية لإظهار الحقائق التي هي مطلب المحافظ فيما يتهرب المزايديون عن الاعتراف بها لغايات دنيئة.

واختتم المصدر بالقول إن المحافظ العواضي قد تبنى بكل صدق وإخلاص مطالب ابنا الجوف وحمل همومهم إلى القيادة الشرعية والتحالف، وسمع منهم التاكيدات على الإهتمام بمحافظة الجوف وابنائها في كل المجالات، وهو ما يعطيه دفعة قوية للثقة بتحقيق النصر على العصابات الإنقلابية والذهاب بالجوف وكل ابنائها نحو مستقبل افضل ينشده كل ابناء اليمن.

للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط            
         
https://telegram.me/marebpress  1