عبر مجلس سبأ للإعلام والثقافة عن بالغ قلقه من قيام وزارة الخزانة الأمريكية بإدراج اسم الشيخ نايف صالح القيسي محافظ محافظة البيضاء ضمن المتهمين بدعم وتمويل الإرهاب في أمر يضاف إلى قائمة طويلة من الأعمال التي قامت بها الإدارة الأمريكية لمساندة الإنقلابيين الحوثيين سياسيا وعسكريا واستراتيجيا.

واعتبر المجلس في بيان وصل "مأرب برس" نسخة منه، أن الموقف الأمريكي يأتي في سياق الانحياز الكامل للميلشيات الحوثية وتبني خطابها السياسي الذي دأب على اتهام المقاومة الشعبية في اليمن بالانتماء للقاعدة و"داعش" كذريعة لقتل اليمنيين والتنكيل بهم تحت غطاء بات مكشوفا من المساندة الأمريكية التي تشجع الميليشيات على المضي قدماً في نشر الخراب وتعميق الهوة بين اليمنيين وبث روح الطائفية والسلالية البغيضة.

وتساءل المجلس عن الحيثيات التي وضعتها الجهات الأمريكية والتي وجهت بموجبها اتهاما خطيرا لرئيس السلطة المحلية في محافظة البيضاء المعين بقرار سياسي من رئيس الجمهورية الشرعي والذي يحظى باحترام وتقدير كافة المنظمات السياسية والحزبية والمجتمعية في محافظة البيضاء وخارجها، عوضاً عن حالة التأييد والقبول الشعبي في أوساط المقاومة الشعبية، التي باتت الرافعة الوطنية الأساسية في البلاد.

وعبر مجلس سبأ للاعلام والثقافة عن تضامنه الكامل مع الشيخ المناضل نايف القيسي يطالب رئيس الجمهورية والحكومة بالوقوف بشكل حازم أمام هذه الاتهامات التي يمكن أن تمتد لكافة قادة المقاومة، بل وحتى رموز الحكومة الشرعية، في ظل ما يبدو أنها حالة من التوافق الكامل بين الأمريكيين والميليشيات، كما يعلن المجلس عن وقوفه المعنوي مع كافة محافظة البيضاء التي يسطر أبناؤها ملاحم بطولية في التصدي للإنقلابيين في كل سهل وجبل ووادي دفاعا عن الوحدة والجمهورية والثورة والشرعية.