مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
تبادل حلفاء الانقلاب في العاصمة اليمنية صنعاء الاتهامات في الازمة الخانقة والانهيار الاقتصادي الذي وصلت اليه اليمن. ففي حين اتهمت مليشيا الحوثي المخلوع صالح بالوقوف وراء انهيار العملة الوطنية (الريال) امام الدولار ليصل الى اعلى مستوى له في التاريخ اليمني.
وقالت جماعة الحوثي ان صالح دفع بأنصاره من الصرافين والتجار الى السوق اليمنية لسحب الدولار من السوق بأسعار مرتفعة الامر الذي ادى الى اختفاء الدولار من السوق اليمني. بينما اتهم انصار صالح جماعة الحوثيين في ارتكاب الفساد ودعم تجار السوق السوداء الى الواجهة للمتجارة بأقوات المواطن اليمني مقابل الحصول على اموال ومقاسمة لهؤلاء التجار مع قيادات بارزة في جماعة تتحصل مبالغ مالية تحت مسمى «المجهود الحربي».
وعزت جماعة الحوثيين التي تتحكم بالسلطات المالية للبنك المركزي، انهيار الريال اليمني إلى الأحزاب السياسية، وخصوصاً حزب صالح والحكومة «الشرعية» وعلق قياديون في الجماعة بأن الأزمة هي نتاج لـ»مؤامرة».
وقال رئيس ما يسمى بـ»اللجنة الثورية العليا» محمد الحوثي، بأن سلطاته التي تتحكم بالبنك، تشك في أن «الأحزاب السلطوية التي تملك وتساهم أيضا في البنوك الأهلية وشركات الاتصالات والمصانع.. تتلاعب بالعملة اليمنية»، في اشارة الى حزب صالح.
وتأتي هذه الاتهامات في وقت بدأ الشارع اليمني وخصوصا في العاصمة صنعاء بالحديث عن اقتراب موعد الحسم العسكري وان اقتحام صنعاء اصبح ضرورة حتمية لابد منها قبل وقوع الكارثة الحقيقية والانهيار التام لمؤسسات الدولة واندلاع -ثورة الجياع في صنعاء واليمن عموما- بحسب مانقلته صحيفة المدينة السعودية عن مواطنون .
وامام هذه المخاوف والتوجسات وجه وزير الداخلية التابع للمخلوع صالح والذي يقع تحت سيطرة مليشيا الحوثي، امس، تعميما للاجهزة الامنية في صنعاء باليقظة الامنية والتبليغ عن عناصر «تخريبية» تحاول مهاجمة المرافق والوزارات الحكومية في صنعاء. وذلك بالتزامن مع مطالبة قيادة المقاومة الشعبية في صنعاء وفد الحكومة اليمنية المشارك في مشاورات الكويت، بالانسحاب من المفاوضات المضيعة للوقت، واللجوء الى الحسم العسكري، مؤكدة أنها -أي المقاومة في محيط العاصمة صنعاء- في اهبت الاستعداد لمعركة الحسم مع المليشيا وتحرير العاصمة من قبضة المليشيا وتنتظر الضوء الاخضر من الحكومة وقيادة التحالف العربي باقتحام صنعاء.