شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
اختتمت جلسة المناقشات الصباحية بين وفدي الحكومة اليمنية والانقلابيين في محادثات الكويت دون تحقيق أي تقدم بشأن القضايا الخلافية والاتفاق على جدول الأعمال وآليات العمل.
وأوضحت مصادر مشاركة في المفاوضات أن وفد الانقلابيين ظل يراوغ في موقفه بشأن الاتفاق على جدول الأعمال والدخول في مناقشة القضايا الرئيسية والتلكؤ عن المضي قدما في مناقشة أجندة الحوار.
وفي الجلسة قدم الوفد الحكومي تقريرا بالخروقات العسكرية التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في مختلف الجبهات خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضح التقرير أن الميليشيات ارتكبت 127 خرقا، منها 50 خرقا في محافظة الجوف، و39 خرقا في محافظة مأرب، و22 في محافظة تعز قتل خلالها 8 مدنيين وجرح عشرات آخرون، و11 خرقا في محافظة البيضاء، و5 خروقات في محافظة شبوة.
وأكدت مصادر دبلوماسية أوروبية أن اليوم الثالث لم يخلُ من مراوغة وتعنت وفد الانقلابيين في كثير من الملفات وإن توصل الفريقان في نهاية المطاف إلى اتفاق بشأن تكليف ممثلين عنهما في مهمة الإشراف ومتابعة لجان التهدئة المحلية والتواصل فيما يخص الخروقات العسكرية.
وقالت مصادر قريبة أن أجواء من التوتر تسود المناقشات في ظل استمرار التباينات والاختلافات بين الوفدين إزاء عدد من القضايا المتصلة بتثبيت وقف إطلاق النار وتمسك الوفد الحكومي بموقفه بشأن ضرورة التزام الانقلابيين بتنفيذ إجراءات بناء الثقة المتفق عليها في الجولة الثانية من المحادثات التي عقدت في مدينة بييل السويسرية منتصف ديسمبر الماضي.
من جانبه، نفى مانع المطري عضو لجنة الحوار اليمني سابقاً تشكيل أي لجان مشتركة جديدة لبحث الملفات الأمنية والسياسية، مؤكداً أن العمل القائم فقط هو على لجنة التهدئة المعنية بتثبيت وقف إطلاق النار.
تفاؤل وحذر.. اتفاق وإخفاق، أربعة عناوين رئيسة سيطرت على مشهد اليوم الثالث في المباحثات اليمنية الثنائية في الكويت، وإن استهلت جلساتها الصباحية بشيء من الصخب.
التفاؤل نقلته مصادر دبلوماسية أوروبية في تصريحات اعلامية بأن المفاوضات عكست في ثالث أيامها التزام الجانبين بالقضايا المدرجة في جدول الأعمال، واصفة ذلك بالعمل المثمر.
المصادر ذاتها أثنت على الدور السعودي الإيجابي في هذه المفاوضات. أما التفاؤل والحذر فجاءا بتغريدة للمبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، قال فيها إن المناخ الذي جرت في ظله الجلسات الأولى كان واعداً.
وحمل اليوم الثالث اتفاق الفريقين الحكومي والانقلابي على تكليف ممثلين عنهما في وفدي التفاوض، إذ سيتولى ممثلا الوفدين مهمة الإشراف ومتابعة لجان التهدئة المحلية والتواصل فيما يخص الخروقات العسكرية. بينما الإخفاق تجسد في عدم التوصل إلى إصدار بيان مشترك حول تثبيت الهدنة وفك الحصار عن تعز بعد تعنت وفد الانقلابيين ورفضهم فتح ممرات إغاثية.
وفد الحكومة اليمنية أكد أن تحقيق أي تقدم حقيقي لا يكون إلا بتعزيز وبناء الثقة والمتمثلة في إطلاق سراح المعتقلين ووصول المساعدات الإغاثية إلى كافة المدن والمحافظات وخاصة تعز، وهي الإجراءات التي لم يبد وفد الميلشيات حسن النوايا بشأنها.
الحكومة تصر على أن تجري المشاورات وفقاً للإطار المتفق عليه مع مبعوث الأمم المتحدة والمتمثل في المحاور الخمسة وفي مقدمتها الانسحاب وتسليم الأسلحة واستعادة مؤسسات الدولة ومعالجة ملف المحتجزين السياسيين والمختطفين والأسرى. كل ما مضى سيكون برسم التداول في هذا اليوم الجديد من عمر المشاورات.
للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط
https://telegram.me/marebpress1