كشفت مصادر خاصة لمأرب برس عن عدم صحة الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول تدهور صحة الرئيس السابق , وأكدت المصادر في حديثها أن الطاقم الطبي الأوربي والإيراني الذي تم ضبطه من قبل قوات "التحالف العربي" على متن سفينة الأسبوع الماضي, لم يكن المخلوع هو المستهدف ابذلك الطاقم الطبي , وإنما قيادات هاشمية وقيادات في الصف الأول الحركة الحوثية .

وأضاف المصدر لمأرب برس أـن المخلوع شوهد قبل ثلاثة أيام يتجول في العاصمة صنعاء متخفيا بوسائل نقل قديمة وسيارات عادية لا تلفت الانتباه مكتفيا بمرافق أو مرافقين , في حين تظل الحماية الأمنية على مسافات أبعد من موكبه الحقيقة .

وأضاف المصدر "ان صالح وضعه الصحي بشكل عام جيد , بإستثناء أضرار الحروق التي تعرض لها في حادثة دار الرئاسة , مؤكدا أن حروق صالح تسبب له قلقا متزايدا , وحكه مستمرة في جسده , وأضاف المصدر ساخرا الرئيس هادي وضع التوصيف الحقيقي للوضع الصحي لصالح حيث قال نقلا عن الأطباء الأمريكان أن صالح سيظل يعاني من أمرين: إما أن يكون متوتراً باستمرار حتى مع أولاده، أو يكون بليداً وشارد الذهن

يشار أن هناك مئات من القيادات الحوثية الميدانية يحتاجون إلى متابعات صحية وإلى إستكمال العلاج خاصة الحالات المعقدة التي تحتاج إلى أدوية نوعية وكوادر متخصصة , في ظل هروب الطواقم الصحية الأجنبية من المستشفيات اليمنية بسبب الحرب , وتداعياتها .