تقنية متطورة تستخدمها السعودية لكشف محاولات الحوثيون التسلل واختراق الحدود

الأحد 06 مارس - آذار 2016 الساعة 07 مساءً / مأرب برس-متابعات.
عدد القراءات 2663


كشف قائد حرس الحدود السعودي بمنطقة عسير اللواء سفر بن أحمد الغامدي، أن القطاعات العسكرية على حدود المملكة الجنوبية، تقوم بعمليات استطلاع متقدمة وتجمع معلومات استخباراتية بمهارة وكفاءة عالية، تمكنها من رصد جميع تحركات المليشيات الحوثية وأعوان المخلوع علي عبدالله صالح داخل الأراضي اليمنية، ومن ثم التعامل معها بكل دقة وصرامة.

 

ولفت "الغامدي" -في تصريحات صحيفة الأحد (الـ6 من فبراير 2016)- عن استخدام كاميرات حرارية متطورة تمكن الجنود على الحدود، من التغلب على طبيعة التضاريس الوعرة التي اعتقد الحوثيين أنها ستمكنهم من التسلل إلى الأراضي السعودية بسهولة.

 

وأضاف أن تلك الكاميرات الحرارية مكّنت الجنود من تطويع تضاريس المنطقة، حيث تم وضعها في مواقع مدروسة سهلت عملية رصد تحركات العدو، والتعامل معه بكل كفاءة واقتدار، بالإضافة إلى الاستعانة بأحدث المناظير النهارية.

 

وتابع بقوله: "رغم محاولات العدو الاختباء داخل الكهوف، فإننا نستخدم خططًا بديلة قادرة على استخراجه من جحوره وكهوفه واستهدافه". مؤكدًا أن جنود المملكة يمتلكون قدرات عالية في التعامل مع جميع الأهداف وفي جميع الظروف". مضيفًا "العدو ينهار أمام بسالة وجاهزية رجالنا الأشاوس".

 

وأشار إلى أن الجنود يخوضون معارك يومية على الشريط الحدودي من خلال التصدي لهجمات العدو الذي يغلب عليها العبثية، "فهم يقومون بإطلاق الصواريخ والهاون والقناصة ولكن -ولله الحمد- نحن قادرون على رصد تحركات العدو داخل الأراضي اليمنية من خلال العمليات الاستباقية وتدميره قبل الوصول إلى حدودنا ويتكبد العدو خسائر كبيرة سواء بشرية أو في المعدات والعتاد".

  وأشار اللواء الغامدي إلى أن المليشيات الحوثية تعمد إلى توزيع عناصرها عبر مجاميع صغيرة وهذه المجاميع عند نقطة معينة تفترق لتكون مجموعات أصغر تختبئ في الكهوف والصخور الكبيرة مستغلة التضاريس في المنطقة، ولكن يتم رصد هذه المجاميع قبل توزعها وقبل خروجها من الحدود اليمنية ومن ثم استهدافها.
للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط           
      
https://telegram.me/marebpress1 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن