شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
اطل المخلوع صالح من جديد في خطاب مكرر يحمل كثيرا من البؤس والإقرار بالهزيمة وإن بدى في ظاهرة هجوميًا.
صالح قال الرئيس في خطابه إن اليمن تتعرض لما وصفه بـ"عدوان غاشم لـ14 دولة بما تملكه من التكنولوجيا والإمكانيات" معتبرا أن سبب الحرب هو "خلاف مذهبي" يتمثل باتهام بالتحالف مع إيران، ورأى أن التحالف غير قائم لا بالمال ولا بالسلاح، متهما السعودية بمهاجمة اليمن وخوض الحرب ضدها بأكثر من مناسبة.
وزعم صالح أن الهدف من المواجهات الجارية هو حرب أهلية داخلية في اليمن، وندد بمشاركة قوات من السنغال والسودان والأردن ومصر والمغرب بالعمليات، قبل أن يعود ليصب غضبه على الرئيس عبدربه منصور هادي متوجها إليه بالقول: "لاشرعية لك انتهيت.. تريد أن تكون حاكماً على دماء 25 ألف شهيد وجريح؟؟ وتهديم المنازل والمساكن والمصانع والمدارس والمستشفيات والحدائق ودور العبادة.
وواصل صالح قائلا: "إذا كنتم تريدون يا أشقاءنا في السعودية ان تجزئوا اليمن إلى أقاليم شافعي وزيدي إحنا زيود وشوافع سنة لا نؤمن بالمذهبية" مطالبا بتقسيم المملكة إلى أقاليم قبل تقسيم اليمن. وهدد بأنه يمتلك مخزونا من الأسلحة يكفي لـ11 سنة مضيفا: "علي عبدالله صالح رتب حاله من وقت مبكر للشعب اليمني."
مراقبون تحدثوا لمأرب برس حول أن صالح ومن خلال خطابه الأخير بات وحيدا بعد أن تركه من كان يحيط به.
واشاروا الى ان استجداه الروس وايران للتدخل في اليمن انتهى بالفشل فطهران لا ترى في الرجل حليفًا مناسبًا لها فهي تعلم مدى التباين بينه وبين مشروعها التي اوكل للحوثيين تنفيذه باليمن.
اما روسيا فقد ارسلت اليه عدة إشارات سلبية بعد مطالباته بأن تكون موسكو طرفًا في حلحلة الأزمة اليمنية ومدحه الرئيس الروسي بوتين في اكثر من مناسبة.