قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس الاثنين إن اجراء محادثات بهدف إنهاء الصراع في اليمن قد يكون ممكنا خلال الأسابيع القليلة القادمة.

وأضاف للصحفيين بعد محادثات مع نظيره السعودي عادل الجبير «خلال الأسبوع المقبل قد يكون ممكنا أن نحاول المشاركة في مناقشات بناءة بشأن كيفية إنهاء الصراع.»

ولم يضف كيري المزيد واكتفي بالقول إنه ناقش مع الجبير الأوضاع في سوريا واليمن.

وفي تعليق له بهذا الخصوص، قال الناطق باسم الحكومة اليمنية راجح بادي إن الجانب الحكومي مستعد لأية لقاءات تنهي الحرب في البلاد، على أساس القرارات الدولية في هذا الشأن.

وقال بادي في تصريحات أدلى بها للقدس العربي «نحن في الحكومة مع السلام، وإنهاء الحرب، لكن الطرف المعرقل هو الحوثي و(الرئيس السابق) صالح».

وأضاف بادي أن «علي عبدالله صالح أعلن عقب جولة جنيف 2 أنه لن يذهب إلى أي مفاوضات، إلا بشرط أن تكون مع الجانب السعودي، وعبدالملك الحوثي قال إنه مستعد للقتال إلى يوم القيامة، وهذا يعني أن تحالف الانقلاب ليس في وارد السعي لإنهاء الحرب».

وطالب بادي الدول المعنية بإنجاح المفاوضات بضرورة «التحدث بوضوح عما هي الأطراف التي تعرقل إنجاح الحوار، وتعرقل تطبيق القرار الدولي 2216، وغيره من القرارات».

وقد التقى مبعوث الأمين العام للامم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ في العاصمة السعودية الأحد وفد الحكومة اليمنية المفاوض، وبحث مع الوفد فرص استئناف مفاوضات السلام بين الجانبين.