ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
قال العاهل السعودي، الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، إن المملكة تتعاون مع العرب والمسلمين في كل أنحاء العالم للدفاع عن بلدانهم، ومن حقها الدفاع عن نفسها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بلقاء جمع من الأدباء والمثقفين المشاركين في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية)، حيث نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) على لسان العاهل السعود، قوله مخاطبا الحضور: «هي بلادكم بلاد العرب والمسلمين.. ونحن أيضا كما نحرص على أن يعم الأمن والسلام منطقتنا، من حقنا الدفاع عن أنفسنا من دون التدخل في شؤون الآخرين، ندعو الآخرين إلى عدم التدخل في شؤوننا، ولذلك نحن كما قلت وأكرر ندافع عن بلاد المسلمين».
وأضاف: «نتعاون مع إخواننا العرب والمسلمين في كل الأنحاء في الدفاع عن بلدانهم وضمان استقلالها، والحفاظ على أنظمتها كما ارتضت شعوبهم، وعلى كل حال نحن مستعدون ويجب أن يكون فيه تعاون في مكافحة الفقر والجهل حتى شعوبنا تشعر بالنعمة التي هي فيها، وهي فيها الآن الحمد لله، وكذلك نحن الحمد لله بلاد المسلمين».
وتابع: «المملكة قبلة المسلمين، والحرمان الشريفان هي مسؤوليتنا الكبرى.. ديننا الإسلام دين عدل ووسطية ورحمة وما نشاهده من إرهاب ممن يدعون الإسلام ولا يمت للإسلام بصلة إطلاقا، الإسلام دين محبة وتعاون.. الحمد لله بلدكم المملكة العربية السعودية لا يوجد فيها أزمات ولا يوجد فيها اضطراب ولا فيها ما يثير الأمن فيها أو يحسس به».
وأردف: «أقولها وأكررها ملوكنا من الملك عبدالعزيز إلى أبنائه الملك عبدالله رحمهم الله، وأنا أتحمل المسؤولية أمن بلادكم بلاد الحرمين أمن لكم أنتم، الحاج والمعتمر والزائر يجيئها آمن، لذلك يشرفنا أن يسمى ملكنا بخادم الحرمين الشريفين وهذه مسؤولية وشرف لنا وأرجو لكم التوفيق إن شاء الله، وأنتم في بلدكم وبين إخوانكم ومرحبا بكم».
وقبل أيام، قال وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، إن الذين يتهمون المملكة بدعم العنف والتطرف والإرهاب، فشلوا في إدراك دور المملكة القيادي في مكافحة الإرهاب والتطرف في جميع أنحاء العالم، كما غاب عن ذهنهم أنه من غير المنطقي وغير العقلاني ألا تتبوأ السعودية صدارة الدول الُمكافِحة لآفة الإرهاب.
وأضاف في مقال نشرته مجلة «نيوزويك» الأمريكية ونقلته وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس)، أن «المملكة كانت هدفا للإرهاب من عدة جهات كلٌ منها لديه دوافعه الخاصة، والتي سعت إلى زعزعة استقرار البلاد وترويع الشعب السعودي، لذلك فإن أولوياتنا ومصلحتنا الوطنية تقتضي هزيمة الإرهاب سواء جاء عبر جهات كتنظيم القاعدة أو داعش، أو كان إرهاباً ترعاه دولة إيران ووكلاؤها، الأمر الذي شكل لدى المملكة دافعا أمنيا - مثلها مثل أي بلد آخر- للعمل نحو وقف التجنيد والتمويل والفكر المتطرف الذي يغذي العنف والإرهاب».