تشهد العاصمة اليمنية حالة استنفار قصوى فرضتها ميليشيات صالح والحوثي الانقلابية، ونفذت انتشاراً أمنياً ومسلحاً مكثفاً في معظم الشوارع والمؤسسات الحكومية، بالتزامن مع تقدم قوات الشرعية من الدخل الشمالي لصنعاء وسيطرتها على منطقة فرضة نهم.

وأكد شهود عيان أن الميليشيات نصبت نقاط تفتيش في مداخل الشوارع والدوارات، وعززتها بآليات عسكرية، فيما تقوم عناصر الميليشيات بالتدقيق في الهويات والمركبات، فيما عززت أقسام الشرطة والمواقع الأمنية الهامة بعناصر إضافية. وتخشى الميليشيات من أي تحركات احتجاجية من قبل المناهضين لها في العاصمة، وكذلك من أية عمليات للمقاومة التي توعدت بتنفيذها داخل العاصمة، وفقاً لعسكريين مقربين للمقاومة.

واندلعت اشتباكات محدودة بين مجموعتين مسلحتين، ظهر أمس، بالقرب من وزارة الداخلية في حي الحصبة بالعاصمة صنعاء، أثارت الذعر بين الأهالي، ولم تُعرف أسباب اندلاعها.