شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
يعاني عشرة ملايين طفل يمني أنواعاً مختلفة من الحرمان والمرض والعنف، في ظلّ غياب أيّ مؤشرات تلوح في الأفق لقرب نهاية الحرب السعودية على اليمن، خصوصاً وأنَّ الأمم المتحدة أعلنت، يوم أمس، إرجاء جولة المحادثات الثالثة بين الأطراف اليمنيين إلى حين التوافق على مكان لعقدها.
في هذه الأثناء، انضمت بريطانيا إلى الولايات المتحدة، بعد إعلان وزير خارجيتها فيليب هاموند أنَّ قوّات بلاده تساعد «التحالف» السعودي في تحديد الأهداف التي يقصفها، مضيفاً أنَّ «لنا تواجدا عسكريا في السعودية، ونحن نعمل مع السعوديين لضمان أنَّ الأهداف التي يتم قصفها هي أهداف عسكرية». وقال إنَّه لا يوجد دليل على خرق متعمّد للقانون الإنساني الدولي من قبل «التحالف».
ومع دخول العام 2016، هناك حوالي عشرة ملايين طفل يمني يكابدون الألم والمعاناة، وفق منظمة «يونيسف» التي قال ممثّلها في اليمن، جوليان هارنس، إنَّ «القصف المتواصل وقتال الشوارع المستمر، يجعل الأطفال وأسرهم عرضةً لمخاطر العنف والمرض والحرمان».
وأوضح، في بيان، أنَّه «يصعب قياس التأثير المباشر للنزاع على الأطفال، إذ تشير إحصاءات صادرة عن الأمم المتحدة إلى أنَّ 747 طفلاً لقوا حتفهم، في حين أصيب ألف و 108 آخرون منذ آذار العام الماضي، وأنَّ 724 طفلاً أجبروا على الانخراط بشكل أو بآخر في أعمال مسلّحة، وهذا ليس سوى جزء من المأساة، وهو بحدّ ذاته أمر صادم بما فيه الكفاية».
كذلك أشار إلى أنّ «آثار العنف تمتدّ على المدنيين الأبرياء إلى أبعد من ذلك، فالأطفال يشكّلون ما لا يقلّ عن نصف النازحين الذين بلغ عددهم 2.3 مليون شخص، والنصف أيضاً من 19 مليون شخص يكافحون يومياً للحصول على حصصهم من المياه».
ووفقا للمنظمة الدوليّة، فإنَّ خطر سوء التغذية الحادّ، والتهابات الجهاز التنفسي، يتهدّد حوالي 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة، وهناك مليونا طفل على الأقل باتوا غير قادرين على الذهاب إلى المدرسة.
وذكرت «يونيسيف» أنَّ «الخدمات العامة كالصحة والمياه والصرف الصحي، تضرّرت وباتت غير قادرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان المنهكين، وأنَّ قليلاً من الأطفال البالغ عددهم 7.4 مليون طفل ممّن هم بحاجة إلى الحماية (بما في ذلك الدعم النفسي لمساعدتهم على التعامل مع آثار العنف الذي تعرضوا له) سيحصلون على تلك الخدمات».
وأعلنت الأمم المتحدة، رسمياً، يوم أمس، تأجيل المحادثات اليمنية التي كانت مقررة يوم غدٍ الجمعة، أسبوعاً أو أكثر.