اعلنت السلطات المحلية تمديد حظر التجوال في المدينة الساحلية الجنوبية لمدة شهر.

واتهم مدير شرطة عدن العميد شلال علي شائع، في مؤتمر صحفي اليوم "خلايا نائمة تابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح "بالوقوف وراء موجة الاغتيالات شبه اليومية التي تشهدها مدينة عدن". وقال ان "حظر التجول سيمدد لمدة ثلاثين يوما".

ونشرت السلطات وحدات امنية وعسكرية في شوارع عدن، تحسبا لهجمات، وسط انباء عن تحركات لعناصر جهادية متشددة نحو المدينة الجنوبية، التي يتواجد فيها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بشكل دائم منذ عودته من منفاه الاجباري في الرياض قبل شهرين.

وضاعفت جماعات اسلامية متطرفة، من الفوضى الامنية والمخاطر على المسؤولين الحكوميين منذ استعادة المدينة في يوليو الماضي، من الحوثيين وقوات الرئيس السابق، بدعم من تحالف عسكري تقوده السعودية.

ودخلت المدينة الجنوبية اول ايام حظر التجوال، في الرابع من يناير الجاري في فترة زمنية تمتد يوميا من الساعة الثامنة مساء وحتى الخامسة فجرا بالتوقيت المحلي.

اغتيال مسؤول امني في مطار عدن الدولي برصاص مسلحين مجهولين شمالي المدينة، في عملية هي الثانية من نوعها خلال اقل من 48 ساعة.

مصادر محلية قال ان مسلحين مجهولين اطلقوا النار على مسؤول التحريات بمطار عدن الدولي، أمين شائف واردوه قتيلا في الحال في حي المنصورة شمالي مدينة عدن الساحلية على البحر العربي.

هذا الاغتيال الجديد، يأتي بعد يومين من مقتل الضابط الرفيع في جهاز الامن السياسي (الاستخبارات) علي اليافعي، برصاص مسلحين مجهولين في ذات الحي، بهجوظ مشابه تبناه تنظيم الدولة الاسلامية.

وتشهد المدينة الجنوبية منذ استعادتها من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، منتصف يوليو الماضي موجة اغتيالات شبه يومية، بلغت ذروتها باغتيال المحافظ جعفر سعد مطلع ديسمبر الماضي.

اصابة شخصين يحملان الجنسية الصومالية بانفجار عبوة ناسفة في دوار "سوزوكي" الرابط بين مديريات المنصورة، وخور مكسر، والشيخ عثمان، شمالي مدينة عدن.

وانفجرت العبوة الناسفة اثناء مرور قوة عسكرية في المنطقة، غير انها لم تسفر عن سقوط ضحايا في صفوف تلك القوات، التي كانت قادمة من معسكر الصولبان في محيط مطار عدن الدولي.