آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

بالصور .. من مضايا السورية إلى تعز اليمنية .. موت واحد بتوقيع إيراني

الأحد 10 يناير-كانون الثاني 2016 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - 24
عدد القراءات 4040

هزت كارثة مضايا الإنسانية العالم أجمع، لما أظهرته الصور المفجعة المنتشرة من قلب المدينة المحاصرة من قبل حزب الله اللبناني والنظام السوري، من إجرام تمارسه ميليشيات الحزب دون أية ذرة من التعاطف والإنسانية.

وفي انتظار فك الحصار المستمر منذ 6 أشهر على البلدة التابعة لمدينة الزبداني، أقرت الأمم المتحدة بأن "الناس يموتون جوعاً ويتعرضون للقتل أثناء محاولتهم مغادرة مضايا حيث توفي 23 شخصاً بسبب الجوع في البلدة المحاصرة، منذ الأول من ديسمبر (كانون الأول) الماضي"، بينما يؤكد الأهالي أن عدد الوفيات يفوق الـ 35 حالة بينهم 8 أطفال.

وذكرت القضية ذاتها، بحصار آخر تمارسه ميليشيا الحوثيين المدعومة هي الأخرى من إيران، على أهالي مدينة تعز, حيث لم يكتف المتمردون بحصار المدينة ومنع وصول الأدوية والغذاء عنها، بل استمروا بقصف أحيائها مخلفين ضحايا بصورة يومية أغلبهم من الأطفال.

وبين حصار مضايا وحصار تعز، قواسم مشتركة كثيرة، لعل أهمها الضحايا من الأطفال الذين لم تتحمل أجسادهم الغضة قساوة جرائم الحرب التي تمارسها الميليشيات تحت كنف داعم واحد "إيران".

وفي تعز، يستمر قصف المدنيين في بيوتهم وتمنع عنهم الأدوية، إذ تظهر الصور أدناه وفاة رضيعة لم تتجاوز الأشهر، نتيجة نقص الأكسجين، فيما يحاول السكان نقل زجاجات الأكسجين عبر طرق جبلية وعرة بمساعدة الحمير، كونها الطريقة الوحيدة "الآمنة" لخارج المدينة.

وتبين الصور التي انتشرت عبر وكالة الصحافة الفرنسية، ومصورها أحمد باشا، العديد من الضحايا الأطفال الذين قضى بعضهم مباشرة نتيجة قصف الميليشيات، فيما توفي آخرون نتيجة نقص الأدوية والمعدات.

أما في مضايا، فتكفي صورة "عظام القفص الصدري" الواضحة في أجساد الأطفال والشيوخ، لإيضاح حقيقة التجويع، الذي يعصف بالسكان، إذا بعد أن لجأوا لأكل القطط وأوراق الأشجار عصفت بهم الثلوج لتحرمهم حتى من أوراق متساقطة يحافظون بها على رمقهم الأخير.

وفيما يأتي جملة من الصور التي تظهر التقارب الواضح في معاناة المنطقتين:

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن