المولد النبوي في إب .. عام على مجزرة المركز الثقافي دون عقاب والمليشيات تروج لجرائم جديدة

الثلاثاء 22 ديسمبر-كانون الأول 2015 الساعة 04 مساءً / مأرب برس-إب
عدد القراءات 1293


عام مضى وأهالي الضحايا ينتظرون بحسرة وألم أي معلومات حول جريمة قتل أقاربهم في مجزرة المركز الثقافي بمدينة إب التي وقعت نتيجة تفجير انتحاري 31ديسمبر من العام 2014م وراح ضحيتها أكثر من 50قتيلا أثناء احتفال مليشيات الحوثي بمناسبة المولد النبوي .

إلا أنه وبعد مرور عام كامل وبدلا من أن يتم كشف الحقائق لذوي الضحايا كأبسط حق يتفاجأ الجميع بالتبشير والترويج لجرائم إرهابية جديدة.

فبعد تحويل مدينة إب إلى ثكنة عسكرية ومنطقة حربية غير معلنة وبث اشاعات من قبل ميليشيا الأمر الواقع بما أسموه رصد أجهزة المخابرات التابعة لها لتحركات مشبوهة لعدد من المجموعات المسلحة يعتقد قربها من القاعدة تخطط لتنفيذ عمليات تفجير واستهداف لكل السيارات الملونة باللون الاخضر كرمزية عنصرية لجماعة الحوثي تتلون بها في عيد المولد النبوي الشريف.

مراقبون أكدوا أن ما تروج له الميليشيا يعد كارثة جديدة ودليل واضح على تبييتها النية لتنفيذ جرائم جديدة والصاقها بمسميات القاعدة وداعش التي لم يعرفها أهالي محافظة إب إلا في ظل سيطرة الميليشيا.

وكانت مدينة إب قد شهدت خلال العام الماضي جريمة ارهابية راح ضحيتها أكثر من خمسين شخصا وعشرات الجرحى من المشاركين في احتفالية المولد النبوي الشريف من أبناء إب ونجا منها كبار الحاضرين من قيادات الميليشيا وتغيبت عنها قيادات نافذة في السلطة المحلية التابعة لحزب المؤتمر جناح صالح المخلوع مما زاد من فرضية وقوف الميليشيا بشقيها المؤتمري والحوثي وراء الجريمة خصوصا أنه لم تصدر أي نتائج للتحقيقات رغم مرور عام كامل ورغم مطالبة اهالي الضحايا بالكشف عن الجريمة وخروج عشرات المسيرات والوقفات الاحتجاجية للمطالبة بكشف ملابسات الجريمة الاكثر بشاعة بحق مدينة السلام والسياحة مدينة إب .

للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط  
  
https://telegram.me/marebpress1




اكثر خبر قراءة أخبار اليمن