قال قائد المجلس الأعلى للمقاومة في محافظة صنعاء، منصور الحنق، إن المجلس يسعى بالتنسيق مع القيادة السياسية والعسكرية للشرعية إلى تحرير محافظة صنعاء.
وعول الحنق في حوار مع صحيفة «البيان» على الدور الكبير لدولة الإمارات في عملية تحرير محافظة صنعاء واستعادتها إلى حاضنتها الوطنية والعربية، وأن صنعاء ليست حاضنة للميليشيات بل للمقاومة، مؤكداً أن ذلك غير جديد ولا مستغرب على دولة وقيادات الإمارات، التي يشهد لها بذلك الأرض، والإنسان اليمني.
ماذا بعد إشهار المجلس الأعلى لقيادة المقاومة في صنعاء؟
إن المقاومة من أبناء قبائل محافظة صنعاء، منذ عامين لم يتوقفوا عن رفض ومقاومة مليشيات الحوثي وصالح التخريبية، وضحوا بمئات الشهداء وآلاف الجرحى والمعاقين والمختطفين بينهم أطفال ونساء وشيوخ وفجرت عصابات صالح والحوثي الإرهابية منازلهم، ونهبت ممتلكاتهم وشردتهم.
ومع كل تلك المعاناة لم يتوقف أبناء محافظة صنعاء عن المقاومة، وزينوا صفحات التاريخ بتضحياتهم في صنعاء وأغلب جبهات التحرير والنضال على طول وعرض اليمن إيماناً منهم بقدسية تحرير بلدهم واستعادة شرعيتهم والحفاظ على هويتهم العربية الإسلامية والعيش بحرية وكرامة.
استكمال دمج المقاومة
أما التحركات الحالية لقيادة المجلس الأعلى لمقاومة صنعاء فهي تكثف جهودها لتنفيذ قرارات وتوجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي، القاضية باستكمال دمج أفراد وقيادات المقاومة الشعبية في الجيش الوطني والأجهزة الأمنية وتأهيلهم وتجهيزهم، ليتمكنوا من اللحاق بإخوانهم ورفاقهم من أبناء محافظة صنعاء.
تنسيق شامل
ماذا عن ترتيبات وتنسيقات المجلس مع القيادة السياسية والعسكرية وقوى التحالف العربي وبالأخص دولة الإمارات؟
يسعى المجلس بالتنسيق مع القيادة السياسية والعسكرية إلى حشد الجهود والطاقات وتكامل الأدوار وتوزيع المهام وفق خطط دقيقة وشاملة، تضمن تحرير صنعاء بأسرع وقت وبأقل تكلفة.
وبالنسبة للتنسيق مع قوى التحالف، فالتنسيق حاصل من قبل ومستمر بشكل متكامل ومتجانس مع القيادة السياسية وقيادة الجيش والأمن اليمني على حد سواء.
أؤكد أننا في المجلس الأعلى لمقاومة صنعاء نؤمن بالدور العظيم والإسهام السخي لدولة الإمارات في عملية تحرير صنعاء، واستعادتها إلى حاضنتها الوطنية والعربية من أيادي الاحتلال البغيض، وذلك غير مستغرب ولا جديد على دولة وقيادات الإمارات، ويشهد على ذلك الأرض والإنسان اليمني منذ عقود.
تحييد القبائل
هل انضمت أو حيدت القبائل المحيطة بصنعاء حتى الآن للمقاومة الشعبية أم لا؟
أغلب قبائل صنعاء ضد عصابات ومليشيا صالح والحوثي الانقلابية، التي جاءت من خارج المحافظة لقتل وتشريد أبناءها. وهنا نشير إلى أن ما يردد في بعض وسائل الإعلام بأن محافظة صنعاء تمثل حاضناً لمليشيات الحوثي وعصابات المخلوع، كلام غير دقيق، ونؤكد أن أغلب أبناء وسكان صنعاء يرفضون تواجد مليشيات الحوثي وعصابات المخلوع بل ويقاوم فلول إجرامها وإرهابها.
الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية
