اصدر المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بمحافظة صنعاء بيانا عبر فيه عن رفض المجلس المشاورات المرتقبة في سويسرا.

وأشار المجلس الى أن تلك المفاوضات لا تمنح المليشيات الا فرصة لمزيد من القتل والخراب.

مأرب برس ينشر نص البيان/
 

يتابع المجلس الأعلى لمقاومة محافظة صنعاء التحضيرات الجارية لمؤتمر جنيف2 على الرغم من النتائج المخيبة لجنيف1 التي لم تغير شيئا من الواقع الدموي للمليشيات الانقلابية.

وإن مقاومة محافظة صنعاء توقن أن هذه المفاوضات العبثية لن تؤدي لأي حل مع مليشيا لا تؤمن إلا بالعنف ولا تخضع إلا للقوة وتنقلب على كل اتفاق ابتداء بالمبادرة الخليجة ومخرجات الحوار الوطني الذي وقعت عليه كل القوى السياسية بما فيها الانقلابيون.

ومقاومة محافظة صنعاء إذ تشيد بالدور الإيجابي لدول التحالف العربي الذين تتفق مصالح الشعب اليمني في إنهاء الانقلاب وإخماد التمرد مع مصالحهم في تأمين جنوب الجزيرة العربية من أي نفوذ إيراني تؤكد على التالي:

١/ استمرار عمليات المقاومة والتأهب الكامل لتحرير المحافظة وصولا للعاصمة صنعاء لتخليصها من قبضة المليشيات بالتعاون مع الجيش الوطني وكافة أحرار الوطن.

٢/ إن أي مفاوضات مع المليشيات الانقلابية تمنحها فرصة لمزيد من الخراب والدمار وسفك المزيد من الدماء اليمنية التي لم تراع لها تلك المليشيات حرمة ولا قيمة،وتؤسس لحالة من الفوضى وتضعف من فرص استعادة الدولة التي ينشدها كل مواطن سَوِيّ.

٣/ إن دماء الشهداء والجرحى الذين سقطوا في مواجهة الانقلاب "الحوثي العفاشي" هي وقود النصر وسبيل الحرية، ولا ينبغي التفريط بها في مفاوضات أثبتت عبثيتها وعدم جدواها.

٤/ إن تعامل المجتمع الدولي مع المليشيات الانقلابية وغضه الطرف إزاء كل ما تمارسه من سفك للدماء وتدمير للدولة وتمزيق للنسيج الاجتماعي يجعلنا نشك في جديته في الأخذ على يد المتمردين الذين خرجوا على كل الأعراف والقوانين الدولية.

كما تؤكد مقاومة محافظة صنعاء أن أي خطوة لا تحقق تطلعات أبناء المحافظة والشعب اليمني عموما في استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ونزع سلاح المليشيات الانقلابية ومحاسبة كل من تسبب في سفك الدماء وتدمير مقدرات الدولة لا تعنيها بشيء.

صادر عن المجلس الأعلى لمقاومة محافظة صنعاء

بتاريخ ٢٠١٥/١٢/١٢م

للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط    
   
https://telegram.me/marebpress1