بحاح: عازمون على وقف الحرب

السبت 12 ديسمبر-كانون الأول 2015 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس- وكالات
عدد القراءات 2401
 
 

قال رئيس وزراء اليمن خالد بحاح إنه عازم على إنهاء الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر، فيما أعلنت المجموعات المسلحة الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في محافظة تعز(وسط )، اليوم الجمعة، رفضها للمفاوضات السياسية مع الحوثيين وجماعة الرئيس السابق علي صالح، والتي من المتوقع أن تنطلق الثلاثاء المقبل في جنيف، 

ونقلت قناة "الإخبارية" السعودية عن بحاح قوله: "عازمون على وقف الحرب التي تعبث بأرواح وممتلكات اليمن".

 وفي الوقت نفسه، قدم الحوثيون لائحة إلى الأمم المتحدة تتضمن أسماء المشاركين في الوفد الذي سيمثلهم خلال محادثات السلام المرتقبة، بحسب ما أعلن متحدث، الجمعة.

وأكد مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد أن الحوثيين سيشاركون في المحادثات، فيما أوضح مصدر في جماعة "أنصار الله" لوكالة "فرانس برس"، أن لائحة الأسماء التي تم تقديمها للأمم المتحدة تضم "رئيس الوفد محمد عبد السلام، والأعضاء مهدي المشاط، سليم المغلس، وحميد عاصم، بالإضافة إلى المستشارين عبد الإله حجر وناصر سالم باقزقوز، والمستشار العسكري العميد عبدالله يحيى قاسم".

ويشارك في المحادثات أيضاً، ممثلون عن حكومة بحاح، ومسؤولون من "المؤتمر الشعبي العام" الموالي للرئيس السابق.

في المقابل، ذكرت جماعة هادي، في بيان، أن أي مفاوضات مع "المتمردين الانقلابيين" (الحوثيين) بعد كل التضحيات التي قدموها، يعد تفريطاً بدماء الشهداء، ويفتح باب الفوضى على مستوى اليمن والإقليم.

وقال البيان، إن "المقاومة ماضية في مقاومتها ضد ميليشيات الحوثي، التي أشعلت الحرب على اليمن، حتى تستعيد الدولة مؤسساتها"، رغم مطالبة الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار لمدة أسبوع، تزامنا مع إنطلاق المشاورات، وبدء هدنة إنسانية.

ودعت جماعة هادي، والمجلس العسكري في تعز، الشعب اليمني، إلى "المضي في صموده ونضاله، وألاّ يعول على أي مفاوضات مع من لا عهد لهم ولا ميثاق( في إشارة للحوثيين والرئيس السابق)".

وأشارت الى أن "الحوثي وصالح، يتخذون من هذه المشاورات فرصة للمناورة، وكسب الوقت لإعادة ترتيب أوضاعهم، ونشر ميليشياتهم والتقاط أنفاسهم، منبهة الجانب الحكومي (الذي أعلن منذ 3 أسابيع، عن مشاركة وفده برئاسة عبدالملك المخلافي)، إلى ضرورة الحذر من الوقوع في فخ الخداع والتضليل".

والحوثيون الذين انطلقوا السنة الماضية من صعدة، معقلهم في الشمال، تقدموا وسيطروا على العاصمة صنعاء ومناطق كبرى في اليمن بدعم من وحدات الجيش التي بقيت موالية لصالح.

وفي آذار الماضي، بدأ التحالف العربي الذي تقوده السعودية بشن ضربات في اليمن لدعم جماعة الرئيس هادي، في استعادة المناطق التي سيطر عليها الحوثيون.

وأوقع النزاع اليمني أكثر من 5800 قتيل، نحو نصفهم من المدنيين.

ومن المتوقع البدء في تنفيذ وقف لإطلاق النار لمدة سبعة أيام مع بدء محادثات سلام ترعاها الأمم المتحدة في سويسرا في 15 كانون الأول.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن