مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
باتت وحشية الجرائم التي ترتكبها ميليشيات الحوثي في تعز ومأساوية الحصار الخانق، الذي تفرضه على المدينة الملف الأكثر سخونة على الساحة اليمنية والأكثر تفاعلا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وتحدث لـ"العربية.نت" الناشط الحقوقي محمد عبدالباقي عن ما تقوم به ميليشيات زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي وحليفه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في تعز.
وأكد أن "الحوثي والمخلوع ينتقمان من تعز"، مذكّراً بأن هذه المدينة هي "فعليا من فجَّر ثورة الاحتجاجات على نظام صالح في 2011 والتي قادت إلى خروجه من السلطة".
وأضاف: "منذ أكثر من سبعة أشهر لا تكتفي الميليشيات بالمواجهات المسلحة مع رجال المقاومة الشعبية وإنما تمارس تدميرا ممنهجا للمدينة عبر القصف العشوائي اليومي للأحياء السكنية، ما أدى إلى مقتل وجرح آلاف المدنيين وتشريد أكثر من نصف مليون نزحوا إلى القرى والأرياف بالمحافظة ومخيمات نزوح في مدن أخرى، كما تفرض حصارا خانقا على المدينة وتمنع دخول الغذاء والدواء والمشتقات النفطية وحتى مياه الشرب".
وتابع: "قبل أيام قليلة حذرت منظمات إغاثية وطبية في تعز من موت محقق يحدق بآلاف المرضى والجرحى ممن تمنع الميليشيات إدخال اسطوانات الأكسجين الضروري للتنفس الصناعي بالنسبة لهم. ويوم أمس، أصدرت أكبر مجموعة صناعية في اليمن "مجموعة شركات هايل سعيد أنعم"، ومقرها وأغلب مصانعها في تعز، أصدرت بيانا قالت فيه إنها مضطرة لتوقيف العمل في كل مصانعها بسبب منع الحوثيين لشركة النفط من تزويدها بالديزل ومنع المجموعة من استيراد الديزل بشكل مباشر".
وحذّ من أنه "لو توقَّفت هذه المصانع، فإن سكان تعز لن يجدوا أبسط المعلبات الغذائية التي تسد رمقهم، كما يعني تسريح أكثر من 30 ألف عامل يعيلون أكثر من 200 ألف نسمة، كل واحد منهم يعيل أسرة مكونة من 6 أفراد على الأقل".