ملخص وأهداف مباراة العين الإماراتي ضد يوكوهاما في نهائي دوري أبطال آسيا عاجل.. أبو عبيدة يعلن أسوأ خبر للكيان الصهيوني منذ بدء العدوان على غزة - شاهد مستوطنون حوثيون ينسفون عددًا من المنازل شرقي صنعاء المليشيات تناور بورقة الأسرى وتدفع بتعزيزات عسكرية إلى خطوط التماس مع قوات الشرعية تفاصيل لقاء الزُبيدي مع رئيس الحكومة حادثة مصرع الرئيس الأيراني تتسبب باعتقال لاعب يمني في مناطق سيطرة الميليشيات مدير عام مشروع مسام يكشف عن الأسباب والعقبات التي تعيق تطهير اليمن من الألغام.. رغم انتزع اكثر من 450ألف لغم وذخيرة متفجرة الذكاء الاصطناعي بمحرك البحث غوغل يكشف عن أول رئيس أمريكي مسلم.. وزير الدفاع يلتقي بمسؤلة أممية ويناقش معها أوضاع المستشفيات العسكرية الملاكمة السعودية هتان السيف تعلن خطوبتها من الملاكم القحطاني
قال إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الخاص للأمين العام المعني باليمن إن المشاورات بين الأطراف ستعقد بعد الانتهاء من المرحلة التحضيرية التي توقع أن تستغرق نحو أسبوعين. مشيراً أن المشاورات الرئيسية قد تعقد في جنيف أو مسقط.
وأضاف ولد الشيخ في حوار مع "إذاعة الأمم المتحدة" اليوم الاثنين، " إن الفترة التحضيرية جزء من هذه المفاوضات لأنها ستركز على المواضيع التي سنتحدث عنها، ومستوى التمثيل وستتفق كذلك على مكان هذه المفاوضات".
وفي رد المبعوث الأممي عن العقبات الرئيسية التي تواجهه قال: "إذا كان بإمكاني أن أتكلم عن قضية أساسية موجودة اليوم فهي مع الأسف عدم الثقة بين الطرفين.
وقال: "كلما اقتربنا من المفاوضات، بسبب الحرب التي استمرت ما يقرب من سبعة أشهر، نجد انعداما للثقة بين الطرفين. وهذا يعرقل الوصول إلى طاولة المحادثات. المسألة الثانية الأساسية هي أن الأطراف تتحدث فيما بينها عن طريق التليفزيون ووسائل الإعلام بصفة عامة، وهذا لا يساعد، و لابد أن يلتقي الطرفان على طاولة المحادثات وجها لوجه وهذا سيساعد جدا في تخفيف اللهجة التي نسمعها هذه الأيام في الإعلام".
وأكد ولد الشيخ أحمد أن المحادثات ستكون تحت مظلة تطبيق القرار رقم 2216 مشدداً أنه "ليس هناك خلاف على هذا". مشيراً إلى "الحل السلمي في اليمن سيكون على أساس ثلاث ركائز، الركيزة الأولى هي المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها، الثانية هي الحوار الوطني ومخرجاته، والثالثة هي قرارات مجلس الأمن بما فيها القرار 2216.
وتابع ولد الشيخ أن النقاط الرئيسية التي ستركز عليها المشاورات الرئيسية هي: "النقطة الأولى الأساسية لليمنيين هي وقف إطلاق النار، ولكن نعرف أن الحكومة وكذلك التحالف يقولان لن يكون هناك وقف لإطلاق النار إذا ما كانت هناك ضمانات على قضية الانسحاب وتسليم السلاح وفكرة وجود المراقبين، هل سيكون هناك مراقبون دوليون من قبل الأمم المتحدة من أجل أن نتأكد أن هناك احتراما كاملا لوقف إطلاق النار أو للانسحاب. هذه بعض القضايا، ولكن في رأيي لابد أن نتطرق إلى قضايا تتعلق ببناء الثقة بما فيها إطلاق سراح السجناء، والقضية الإنسانية لابد من إيجاد ممرات إنسانية لمدن مثل تعز التي تختنق اليوم وتموت عطشا، وفتح الموانئ لوصول المساعدات، المحافظة على ألا يكون هناك أي استفزاز على الحدود.
ودعا المبعوث الأممي مجلس الأمن إلى دعم "المشاورات التي ستحصل قريبا إما في جنيف أو مسقط، لم نتفق نهائيا على المكان فهناك حديث مع الأطراف حول ذلك. وقال :" لا يهمنا المكان، ما يهمنا هي المحاور التي سنتطرق إليها ومضمون هذه النقاشات. ولكن ما طلبناه من مجلس الأمن هو أن نتأكد أن الطرفين يأتون دون شروط جديدة، لا يجوز أن تكون هناك شروط مسبقة جديدة".