تورط قيادات لبنانية وإيرانية في إدخال السلاح إلى اليمن

الثلاثاء 20 أكتوبر-تشرين الأول 2015 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - الشرق الاوسط
عدد القراءات 1885
كشفت تحقيقات أجرتها جهات عسكرية مرتبطة بالحكومة اليمنية، عن تورط قيادات لبنانية يعتقد في انتمائها إلى حزب الله وأخرى إيرانية، في تهريب كميات من الأسلحة ضبطت خلال الأيام القليلة الماضية قادمة من إيران عبر السواحل الشرقية والغربية لليمن، وكشف عنها أفراد من المقاومة الشعبية والجيش الوطني.
ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط»عن مصدر يمني مطلع إن الحوثيين عمدوا إلى تخزين تلك الأسلحة بهدف استخدامها في مواقع مختلفة لإطالة أمد الحرب. وأضاف أن الكميات التي ضبطت كبيرة إلى درجة أنها تكفي لتسليح ألوية عسكرية بالمفهوم الحديث، ومن ضمنها صواريخ كاتيوشا وذخائر لأسلحة متنوعة.
في غضون ذلك، أكد عبد الله العليمي باوزير، نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية، أن الرئيس عبد ربه منصور هادي وجه أمس رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أكد فيها جاهزية الحكومة للمشاركة في المشاورات مع الأطراف الانقلابية ممثلة في الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وقالت مصادر يمنية لـ«الشرق الأوسط» إن الحكومة اليمنية، ستطالب الأمم المتحدة بتحديد أسماء وفد الانقلابيين، الذين سيحضرون في المشاورات المقبلة، مع الحكومة الشرعية. وكذلك الالتزام بموعد حضورهم.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» أن الأمم المتحدة تسعى لتشكيل لجنة فنية تضم عناصر من الحكومة وأخرى من جماعة الحوثي وصالح، لوضع تصور لجدول أعمال المحادثات في جنيف. وقالت المصادر إن مهمة تلك اللجنة هي تقريب وجهات النظر وتجنب العراقيل التي أدت إلى إخفاق المحادثات السابقة.
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن