مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية معبر رفح بسقط في قبضة إسرائيل.. ماذا يعني سيطرة تل أبيب على معبر رفح وما أهميته لغزة؟ خمسة أسباب مقنعة تجعلك ترفض تناول القهوة على معدة فارغة عرض أول كرة ذهبية للبيع بمزاد علني بفرنسا... حصل عليها مارادونا.. وزاراة الداخلية السعودية تعلن تطبيق عقوبات مخالفة أنظمة وتعليمات الحج أرامكو السعودية تعلن عن ارباح فلكية للربع الأول من عام 2024
أكد نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي باوزير ان الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وجه اليوم رسالة الى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون ردا على رسالته المتضمنة حث الحكومة اليمنية على المشاركة في المشاورات مع الحوثي وصالح".
ونقلت وكالة سبأ عن العليمي القول " ان رسالة رئيس الجمهورية تضمنت موقفاً واضحاً وجلياً من تلك الدعوة اذ أكد جاهزية الحكومة اليمنية للمشاركة في المشاورات مع الأطراف الانقلابية ممثلة في ( الحوثي وصالح ) خاصة بعد تأكيد التزامها للأمم المتحدة ومبعوثها الخاص بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦ دون قيد أو شرط وتأكيد الامم المتحدة ان الذهاب للمشاورات هو لتنفيذ القرار الدولي و أن اي اتفاقات ستكون مبنية أساساً على القرار ومستندة الى المرجعيات الأساسية ممثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل|.
وأضاف " لقد تحدث رئيس الجمهورية في لقاءاته المختلفة بأنه مع السلام والوئام وحقن الدماء وتخفيف الآلام ، كونه مسئول عن كافة أبناء الشعب اليمني من صعدة الى المهرة ، ولكنه لا يريد مطلقا سلاماً هشاً وزائفاً يحمل في طياته بذور فشله أو سلاماً يعمل على تلغيم المستقبل والتأسيس لحرب أهلية دائمة وإنما يبحث عن سلام دائم وآمن وعميق يرسي دعائم الحق والعدل ويؤسس لمرحلة جديدة من البناء والنماء يغادر معه الشعب اليمني المأسي التي سببتها ممارسات المليشيا الانقلابية ومن تحالف معها ودعمها وهذا لن يتأتى الا بالتنفيذ الفعلي والجاد والمسئول لبنود قرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦ دون تلكؤ او مماطلة ، حتى نتمكن من تسوية الأرضية الصلبة والبيئة المناسبة لاستئناف مسار العملية السياسية واستحقاقاتها المختلفة ، لينعم اليمنيون بالاستقرار وحتى لا تكون اليمن مصدر قلق لدول الجوار والإقليم".