بالتزامن مع جنيف2.. أمريكا تُحرك "داعش اليمن" لتركيع السعودية وخلاف حاد للتنظيم مع قاعدة اليمن "تفاصيل خطيرة"

الإثنين 19 أكتوبر-تشرين الأول 2015 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 8249

استنفر تنظيم القاعدة في اليمن اعظائه في محافظتي حضرموت وشبوة، لشرح الخلافات الدائرة بينه وبين تنظيم الدولة الاسلامية داعش، بعد ان بعث تنظيم داعش برسالة الى قيادة تنظيم القاعدة تطالبهم من خلالها بالبيعة لأبوبكر البغدادي والتعهد بعدم مواجهة داعش في اي منطقة في اليمن.

 ورد تنظيم القاعدة بإرسال وساطة من جهادييه القداماء الذين كانوا في أفغانستان الى داعش المتواجدين حاليا في معسكر بمنطقة يافع الحد، تظمنت الرسالة التي حملها الوسطاء ان لايهاجم احدهما الاخر في الأماكن الذي يسطر عليها الطرفان الامر الذي رفضته داعش.

وبحسب معلومات نشرها عضو الحوار الوطني اليمني باسم الحكيمي في صفحته على الفيس بوك، ان داعش بررت رفضها، بان دولة الاسلام قائمة واما ان يكونوا معنا او يقفوا ضدنا وإذا وقفوا ضدنا فان حكمهم القتل مثلهم مثل غيرهم.

 وتزامنت الوساطة في وقت تؤكد معلومات تؤكد تنظيم داعش يعتزم خلال الايام القادمة إسقاط احدا المحافظتين والتي يرجح ان تكون شبوة لعوامل عدة منها صغر مساحتها، اذا تعد شركات الغاز والبترول هدفهم الاستراتيجي الذي يمكنهم من خلاله تمويل أنشطتهم وهو نفس السيناريو المتبع لداعش في مدينتي تكريت وبيجي العراقيتين.

وتسعى داعش للسيطرة علی شبوة أو حضرموت بالتزامن مع عقد جنيف 2 حتی يتم الضغط علی الحكومة الشرعية ومن خلفها السعودية بالقبول بالحل السياسي ومن أجل تحافظ امريكا وروسيا وإيران علی مكون الحوثي كشريك في العملية السياسية ومن أجل يكون أداة لإبتزاز السعودية في قادم الأيام.

وقال الحكيمي ان سيطرة داعش علی احد المحافظتين شبوة أو حضرموت هو عمل استخباراتي بحت تديره روسيا وإيران وأمريكا من أجل تركيع السعودية التي بدأت تلملم العرب وبدأت تكون ملامح لمشروع عربي قادم وأمريكا وروسيا وإيران لايريدون ذالك، ومن أجل إفشال السعودية سوف يشغلونها بداعش في اليمن وفي المناطق المتاخمة لحدودها حضرموت أو شبوة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن