حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين إصابة زوجة رئيس عربي بمرض خطير أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم
لم يكن اليمن يوماً سعيداً كما وصف، لكنه لم يكن أتعس كما هو الآن، مذ قرر التمرد الحوثي والمخلوع صالح التحالف لضرب الشرعية ومعها الشعب، فتحولت مآسي اليمنيين إلى قصص مؤثرة ثم إلى أرقام.
وتشير آخر الإحصاءات التي رصدتها منظمات دولية ويمنية إلى 1.4 مليون يمني نازح هرباً من جحيم الحرب في بلد كان للأمس القريب واحداً من أكثر البلدان استضافة للاجئين، وفق التقارير الدولية الأخيرة.
وكلفت حركة النزوح الكبيرة اليمن خسائر كبيرة على اقتصاد البلاد، لتبلغ نسبة البطالة، بحسب أرقام شبه رسمية، 45% من إجمالي عدد السكان.
بدورهم، وقع أطفال اليمن هم أيضاً بين خيارات كلها مميتة، إذ أكد تقرير للمرصد الوطني لحقوق الإنسان في اليمن أن التمرد الحوثي يسلح بالترهيب، وربما بالترغيب، الأطفال الذين أضحوا يشكلون أكثر من 30% من تعداد مقاتلي ميليشياته.
ومن لم يحمل منهم السلاح وقع ضحية له، إذ قتل أكثر من 500 طفل على الأقل، وجرح المئات منذ اندلاع الأزمة، بينما يعاني مليون و800 ألف طفل من سوء التغذية، وفق الرصد.
كما أن أقل من هذا الرقم بقليل هم تعداد الأطفال الذين اضطرتهم الأزمة لترك مقاعد الدراسة، إن بقيت في البلاد مقاعد وأقسام.
فقد قضت ضربات الميليشيات على قوام البنية التحتية في البلاد من مدارس ومستشفيات.
كذلك ذكرت منظمات إغاثية أن القطاع الصحي أضحى على شفا الانهيار، حيث إن أكثر من 15 مليون شخص يمني محرومون من العناية الطبية الأساسية.