دولة جديدة ستعلن اليوم اعترافها بدولة فلسطينية مرافق لـ الرئيس الإيراني يكشف تفاصيل الرحلة الأخيرة.. مكالمة هاتفية ورقعة غريبة في السماء مشّاط المليشيات ينتصر لتجار المبيدات المسرطنة فضيحة مدوية بطلها ميسي أول دولة أوروبية تعلن استعدادها اعتقال رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو ووزير دفاعه الباحث اللواء الركن إبراهيم حيدان ينال درجة الزمالة من الأكاديمية العسكرية العليا - كلية الدفاع الوطني خامنئي يوجه المشاط بإلغاء جيمع احتفالات عيد الوحدة في مناطق المليشيات والاخير يعترف بالإهانة ويوجه رسالة توسل للسعودية شقيق زعيم المليشيا الحوثية يدفع بقوات ضاربة باتجاه محافظة الجوف لحصار قبائل الفقمان .. ورجال القبائل يبدأون تحركا مسلحا للتدخل مفاجأة حوثية من نوع خاص لـ التجّار في صنعاء بمناسبة عيد الوحدة رسائل الفريق الركن علي محسن الأحمر الى أبناء اليمن بخصوص عيد الوحدة اليمنية في ذكراها 34
"اتصلت بأمي في تعز، وبعد السلام مباشرة قالت إنه ليس لديهم مياه للشرب ولا يجدون من أين يشتروا مياها للشرب، تعز تتعرض لحصار جائر"، الكلام للصحافي اليمني أحمد عبدالرحمن الذي يعتبره كثيرون مقرباً من الحوثيين، حيث يشغل مدير مكتب قناة الميادين في اليمن.
وأضاف عبدالرحمن في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "يا أنصار الله ارفعوا حصاركم عن المدينة وأوقفوا قتل المدنيين بهذه الطريقة، التي لن تجلب لكم سوى استفزاز وحقد الناس".
وبحسب مصادر محلية وتقارير أولية لمنظمات إنسانية فإن تعز لم تعد مدينة منكوبة فحسب، وإنما باتت تتعرض لجرائم إبادة وحشية ترتكبها الميليشيات الانقلابية وقوات المخلوع صالح.
وأكدت المصادر أن ما يربو على 50 ألفا من ساكني مدينة تعز نزحوا خلال الفترة الأخيرة إلى العاصمة صنعاء وأغلبهم باتوا يقطنون لدى أقارب لهم في العاصمة، فيما أكثر من 300 ألف نزحوا إلى قراهم في مديريات محافظة تعز كما تشرد عشرات الآلاف في مدن مجاورة أبرزها إب.
وتعالت أصوات ناشطين وسياسيين مطالبين المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل، لوقف الحصار المميت الذي يمارسه المتمردون بحق سكان تعز والذي يضاف إلى الجرائم الوحشية التي بدأتها الميليشيات الانقلابية عبر قصف المساكن والأحياء وقتل المدنيين بتعز بحجة أنهم دواعش وعملاء للتحالف.
الناشط السياسي جمال المريري يقول "الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح على سكان تعز أكثر وحشية وبربرية من الحصار الذي فرضته إسرائيل على غزة، وقمة السقوط أن يكون ذلك هو التجسيد العملي لشعار "الموت لأميركا الموت لإسرائيل" الذي ترفعه الجماعة الموالية لإيران وتخدع به أمة الإسلام".
وتابع بالقول "تعز تواجه انتقاما وحقدا مشتركا من المتمردين ومن المخلوع صالح، فالحوثيون ينتقمون منها، لأنها رفضت أن تكون بوابة عبور للانقلابين لقتل أبناء عدن والمحافظات الجنوبية، والمخلوع صالح ينتقم منها لأنها كانت شرارة الثورة الشبابية في 2011 والتي أفضت للإطاحة بصالح وعائلته من سدة الحكم".