آخر الاخبار

5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة ‏رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور

قوات التحالف على أبواب صنعاء

الخميس 17 سبتمبر-أيلول 2015 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 5069

اقتربت القوات البرية التابعة للتحالف بقيادة السعودية، و"الجيش الوطني والمقاومة الشعبية" في اليمن من أطراف مدينة خولان، التي تبعد نحو 60 كيلومترا من العاصمة صنعاء، بعد سيطرتها على مواقع استراتيجية مهمة في محافظتي مأرب والجوف، مدعومة بطائرات الأباتشي.

وتزامن ذلك مع غارات عنيفة شنتها طائرات التحالف أدت إلى انفجارات شديدة هزت أرجاء العاصمة، وقال مصدر رئاسي يمني إن عودة خالد بحاح، نائب الرئيس اليمني المعترف به دوليا رئيس الوزراء خالد بحاح نهائية.

وكان بحاح وسبعة من الوزراء وموظفي الحكومة قد عادوا إلى مدينة عدن جنوب اليمن في وقت سابق الأربعاء.

وقال المصدر إن هدف العائدين الرئيسي هو "تطبيع الأوضاع في مدينة عدن والمحافظات الجنوبية" التي تم استعادة السيطرة عليها من جماعة انصار الله الحوثية وقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق لعلي عبد الله صالح.

وقد استهدفت الغارات الأخيرة مبنى القيادة العامة للقوات المسلحة في حي التحرير وسط العاصمة، ومعسكر قوات الأمن المركزي، ومخازن الأسلحة في تل عطّّان، ومعسكر الحفا، ومعسكر الفرقة المدرعة الأولى، وموقعا عسكريا بجوار السفارة السعودية بصنعاء.

وتعرض عدد من منازل قيادات الحركة الحوثية وأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح، جنوبي وغربي صنعاء لعدة غارات أدت لمقتل بعض المدنيين والقيادات المستهدفة، بحسب مصادر أمنية وشهود عيان.

واستهدفت الغارات الجوية منزل نجل شقيق الرئيس اليمني المخلوع "علي عبدالله صالح" ، في منطقة "بيت معياد" بالعاصمة صنعاء .

وقال شهود عيان إن "مقاتلات التحالف قصفت منزل العميد يحي محمد عبدالله صالح ، نجل شقيق الرئيس السابق ، والذي كان يعمل أركان حرب قوات الامن المركزي في فترة حكم النظام السابق".

واستهدفت مقاتلات التحالف خلال الفترات الماضية منازل الرئيس السابق "صالح"، و نجله "احمد"، وعددا من منازل أقربائه وقيادات عسكرية موالية له وللحوثيين.

وفي سياق متصل ذكر الشهود أن غارات أخرى استهدفت معسكر "الحفا" شرق صنعاء، وسمع دوي انفجارات عنيفة، مؤكدين أنه ما يزال التحليق مستمراً.

فيما أكد "محمد عبدالسلام" الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثيين، "أهمية وجدية المسار العسكري في مواجهة العدوان الغاشم" ، في مؤشر غير صريح لرفضهم المفاوضات السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة بين الأطراف اليمنية المعنية.

وقال "عبد السلام"، في بيان نقلته وكالة سبأ التي يسيطر عليها الحوثيون، إن "الدفاع عن النفس والوطن والدولة مبدأ متسق مع الفطرة الإنسانية ومنسجم مع الشريعة الإسلامية الغراء ومتطابق مع ما تقره المواثيق والعهود والاتفاقيات الدولية".

وأضاف "عبد السلام" قائلا "وعليه فإننا نؤكد على أهمية وجدية المسار العسكري الكفاحي الوطني في مواجهة العدوان، ولا يثنينا عن ذلك أي تحرك عدواني من قبيل محاولات غزو هنا أو محاولات إنزال هناك ( في إشارة إلى مشاركة قوات التحالف بالمعارك البرية وإنزال أسلحة للمقاومة )، ومهما كان حجم ما يعترضنا من تحديات ومخاطر فموقفنا هو التصدي بكل ما أوتينا من قوة " .

وبرر خوضهم الحرب وتمسكهم بها ، بأن "المواثيق الدولية تشدد على حق الشعوب في تقرير المصير وحقها في الدفاع عن النفس، مشيرا إلى أنهم "كانوا، ومازالوا ، منفتحين على أي حل سياسي يكون عادلا ومنصفا لا ينتقص البته من السيادة الوطنية لدولة الجمهورية اليمنية". 

وذكر، أن "جهات دولية ( لم يسمها ) بدأت تقدر أن الطرف المعتدي نتيجة لتعنته وتصلبه الغير مبرر، هو من يتسبب في عرقلة الحلول السياسية حتى الآن - في اشارة الى السعودية -".

ويعتبر هذا هو أول تعليق غير مباشر من قبل الحوثيين على المساعي الأممية التي تهدف الى بدء مفاوصات مباشرة بين الحوثيين وحزب "علي عبد الله صالح" من جهة ، و حكومة الرئيس "عبدربه منصور هادي"، وحلفاءها من دول التحالف العربي، من جهة أخرى، من أجل تنفيذ القرار الدولي 2216 .

وسبق أن رحبت الحكومة اليمنية رسميا بالمفاوضات المباشرة ، لكنها تراجعت بعد ذلك واشترطت من أجل الذهاب للمفاوضات، أن يعترف الحوثيون رسميا بالقرار الدولي رقم 2216 ، والذي ينص على انسحابهم من المدن وتسليم السلاح للدولة. 

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن