احتفت وسائل إعلام المخلوع صالح بمقتل عددا من جنود قوات التحالف في هجوم صاروخي استهدف مخزنًا للذخيرة في إحدى معسكرات التحالف بمنطقة صافر بمأرب.

ويبدو أن صالح غير قادر على إنكار وقوفه وراء الحادثة لعلمه بقدرة قوات الحرس الجمهوري التابع له في التحكم بمنظومة الصواريخ وعجز مليشيات مسلحة يدفعها بها الحوثي للقتال في التعامل مع هذه التقنية.

في هذا الصدد أكد مصدر خاص لمأرب برس أن صالح وجه عقب انقلاب21 سبتمبر ودخول الحوثيين صنعاء - وجه بسحب الشفرات والشرائح الخاصة بالصواريخ الإستراتيجية وأمر بإخفافها.

ولعل صالح أراد بذلك تعطيل عمل تلك الصواريخ إذا ما وقعت بيد المليشيات كما أنه يضمن عدم انفراط تحالفه مع الحوثيين وينهي مخاوف انقلابهم عليه في حال ما ذهبت الأحداث لصالحهم.

المصدر قال أيضا أن صالح ونجله هما المتحكمان في منظومة الصواريخ وهما من يحركانها .. مشيرا إلى قيامهم بإرسال خبراء في الحرس الجمهوري لتنصيب قواعد إطلاق صواريخ في كلا من صعدة وحجة الحدوديتان مع المملكة السعودية وهي التي دمرها التحالف في أكثر من غارة.

بالعودة لهجوم صافر أشار المصدر بتورط المخلوع وتواصله مع مشائخ من الأشراف بمأرب-مواليين للحوثي- ومن بينهم الشيخ محمد عبدالعزيز الأمير والشيخ أحمد علي بن جلال والشيخ عبدالله بن علي معيلي والشيخ عبدالله أحمد مجيديع ،وطلب منهم تسهيل بعض المهام قبيل هجوم صافر وهو ما تم.