كشف الناطق الاعلامي باسم وزارة الدفاع اليمنية الدكتور علي البكالي أن الحكومة الشرعية تلقت طلبات من قيادات عسكرية وألوية وجنود في الجيش من داخل صنعاء بالانضمام إلى صفوف المقاومة الشعبية والجيش الوطني الشرعي.

وقال لصحيفة "الرياض": إن مصير طلبات قيادات هذا الجيش بالانضمام للمقاومة الشعبية والجيش الشرعي معلق بقرار سياسي يتخذه الرئيس هادي بشأن هذه القيادات, خاصة وأن هذه القيادات كانت سببا في تدمير الجيش والبلد دون حساب أو عقاب, وهم السبب في تحول الجيش الوطني إلى أجزاء لدعم ميليشيات الحوثي.

وأبان د.البكالي: أنه تم قبول طلبات كثير من أفراد الجيش, وذلك لأنهم مغلوبون على أمرهم فهم يمنيون, ودائما الجيوش تسمع وتطيع لقيادتها, فبالامكان قبول أفراد الجيش لكن هذه القيادات التي كانت سببا في الانقلاب لا يزال مصيرها بيد الرئيس هادي والحكومة الشرعية.

وأضاف أن كثيرا ممن تقدموا بطلبات الانضمام لم يستطيعوا الانتقال من المنطقة التي هم فيها ومن معسكرهم أو من اللواء الذي هم محسوبون عليه إلى المنطقة العسكرية التي تسيطر عليها قوات الشرعية, مؤكدا في ذات السياق بأن هناك ألوية كاملة تريد الانضمام وهي تنتظر فقط وصول المقاومة إلى محافظة معينة لتعلن انضمامها وتقاتل مع الشرعية.

وأشار الناطق الاعلامي باسم وزارة الدفاع اليمنية أن هناك تدخلات دولية في الوقت الحالي لدعم الموقف الحوثي, ولكن ليس كما في السابق, فهي تحاول جاهدة أن تفرض وجود الحوثيين كواقع حتى تتحول المنطقة إلى حالة من الصراع الطائفي, مؤكدا أنه في الوقت الراهن خف الضغط الدولي وانحصر في حالة من الرغبة في الحفاظ على بقاء الحوثيين وصالح طرف سياسيا في معادلة الصراع الداخلي لليمن.