عاد الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم الى مقر إقامته المؤقتة بالعاصمة السعودية الرياض بعد زيارة رسمية ناجحة لدولة الإمارات العربية المتحدة استمرت يومين.

وكان قد بحث مع ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك ومستجدات الأوضاع في اليمن والجهود المبذولة لتطبيع الحياة في المناطق التي تم دحر مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية منها.

ومنح الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بالعاصمة الاماراتية ابو ظبي أوسمة الشجاعة للظباط الإماراتيين وهم العقيد ركن علي احمد الطنيجي ، والمقدم سالم عبدالله الدهماني، والمقدم محمد خليفه الكتبي ،وذلك نظير لاسهاماتهم البطوليه والشجاعه .

وقال ان مواقفكم أكدت بساله وجسارة شجاعتكم في ظل واقع صعب وظروف معقده كانت تعيشها اليمن وخاصة محافظة عدن

وحيا االرئيس تلك المواقف والأدوار المشرفه التي سطرها الاشقاء في دولة الامارات والتي ستظل حية في الذاكرة حين امتزج الدم اليمني والإماراتي معا في الدفاع عن الأمن والمصير المشترك.

وعبر الضباط الإماراتيين عن سرورهم البالغ وسعادتهم بهذا التكريم معتبرين ان لقائهم بفخامة رئيس الجمهوريه عبدربه منصور هادي هو التكريم بذاته ، مجددين على مواصلة خدمة شعوبهم وامتهم العربيه مستمدين الدعم والتوجيه من قيادة الدوله الاماراتيه الحكيمه.

كما منح الرئيس عبدربه منصور هادي وسام الشجاعه للواء الركن جعفر محمد سعد مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحه نظير لجهوده العملية والميدانية التي اجترحها في الدفاع عن الوطن ودوره المميز في جهود تحرير مدينة عدن.

والتقى الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في العاصمة الاماراتية ابو ظبي عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والعسكرية اليمنية وذلك على هامش زيارته للامارات العربيه المتحده

ووضع رئيس الجمهورية الجميع امام الأوضاع والمستجدات التي تمر بها بلادنا على مختلف الاتجاهات والصعد ومنها ما يتصل بالتطورات الميدانيه والنجاحات التي استطاعت المقاومه الشعبيه والجيش الوطني من تحقيقها والانتصار على القوى الانقلابيه في اكثر من منطقه ومحافظة بعد انطلاق شرارة النصر من عدن الباسله التي انتفضت بعدها تباعا المقاومه في معظم محافظات الوطن لدحر وإخراج المليشيات الانقلاببه التي استقوت بالسلاح والعتاد لتنكيل بابنا الوطن خدمه لاهداف واجندة دخيلة على مجتمعنا وقيمنا ومعادية لمحيطنا وجوارنا الإقليمي .

وأشار الى انه في النهايه إرادة الشعوب لاتقهر ودوما منتصره امام المليشيات والعصابات ومن يدعمها.

وثمن الأخ الرئيس دور دول التحالف وفي المقدمة المملكه العربيه السعوديه ودولة الإمارات العربية المتحدة على المساندة الفاعله للشعب اليمني تجاة تلك العصابات والمليشيات الانقلابيه التي استقوت باسلحة الدوله لظرب المواطنين العزل الا برياء حتى وصل بهم الامر الى استخدام الطيران لقصف مقر رئيس الجمهوريه بعدن في سابقه لم تقم بها الا المليشيات الاجراميه.

وقال ان ما تلى ذلك جميعكم تعرفوه من اعمال تدمير وحصار ومعاناة لعدن خلال شهور عدة حتى تمكنت المقاومة الشعبيه ودوّل التحالف من فك الحصار وتحقيق الانتصارات المتوالية .

وتمنى الأخ الرئيس من القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والانسانيه ان تتفاعل وتواكب المستجدات على الارض لرصد جرائم الا نقلابيين وإدانتها وتعريه مراميها وأجندتها وأهدافها التي لم تعد اليوم تخفى على احد.

وبشر رئيس الجمهورية الجميع بالمستقبل المأمول الذي ينتظر اليمن في ظل دولة القانون والعدالة والمساواة بعيدا عن لغة السلاح والاستقواء واقصاء الاخر.

هذا وقد كلّف الأخ رئيس الجمهورية وزير الخارجيه الدكتور رياض ياسين بمتابعة اوضاع الجرحى في إطار المعالجات الجذرية المتخذة في هذا الإطار.