رسائل الفريق الركن علي محسن الأحمر الى أبناء اليمن بخصوص عيد الوحدة اليمنية في ذكراها 34 الإدارة الأمريكية تعلن عن علاقتها حول مقتل الرئيس الإيراني ومرافقيه تحرك أمريكي جديد يشمل ثلاث دول خليجية بخصوص عملية السلام فى اليمن والوقف الفورى لهجمات الحوثيين حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين إصابة زوجة رئيس عربي بمرض خطير أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية
بعد سيطرة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على خمس محافظات بالكامل في الجنوب، انتقلت العمليات العسكرية ضد ميليشيات الحوثي وصالح بشكل كبير الى محافظات الوسط.
وأصبحت المقاومة الشعبية تفرض طوقا على العاصمة صنعاء من المحافظات الثلاث مأرب من جهة الشرقية والبيضاء وإب من جهة الجنوب.
وتمثل محافظة إب جبهة متقدمة باتجاه العاصمة حيث لم يعد يفصل المقاومة عن صنعاء سوى محافظة ذمار.
وشهدت إب اشتباكات في ضواحيها الغربية والشرقية لاستعادة السيطرة عليها والتوجه نحو ذَمَار التي هي الأخرى مجاورة لمحافظة البيضاء.
محافظة البيضاء هي الأخرى تشهد مواجهات عنيفة، حققت خلالها المقاومة تقدما كبيرا بالسيطرة على بعض المراكز الحيوية والدوائر الحكومية في مدينة البيضاء وامتدت المواجهات الى مدينة رداع ومنطقة قيفة المحاذية لمحافظة ذمار.
ومن الجهة الشرقية لصنعاء، يجرى تعزيز مأرب على عدة جبهات مفتوحة بالاتجاه صنعاء أهمها، جبهة الجدعان شمال مأرب والتي تبعد عن صنعاء نحو خمسين كيلومترا، وجبهة صرواح من الجهة الشرقية لصنعاء.
وتعد جبهة أرحب القبلية القريبة من مطار صنعاء شمال العاصمة أهم جبهة متقدمة للمقاومة الشعبية.
ووفقا لخبراء عسكريين يمكن زيادة قوة هذه الجبهة بربطها مع جبهة الجدعان في مأرب بمشاركة قبائل نهم في المنطقة الفاصلة بين الجبهتين.
وفي سياق ذي صلة شهدت معظم شوارع صنعاء عملية إزالة لشعارات الحوثيين الطائفية وملصقاتهم من الشوارع وجدران المنازل.
وقالت مصادر إن عملية تنظيف واسعة شهدتها جدران المدينة، خوفاً من تصنيف الناس على أنهم حوثيون، أو مناصرون، مع اقتراب المقاومة من أسوار العاصمة.
وتحولت شوارع المدينة منذ سيطرة الحوثيين عليها إلى جدارية واسعة عليها صور ضحاياهم وشعاراتهم وقد لاقى هذا استهجان الناس، لكنهم لا يستطيعون التعبير عن حنقهم بسبب القبضة الأمنية التي يفرضها المسلحون.
وقال أحد المواطنين في صنعاء القديمة إن الحوثيين كانوا يلصقون شعاراتهم على كل جدران المنازل بدون إذن أصحابها.