حمل منتدى الجند الحواري اليوم السبت جماعة انصار الله الحوثيين مسؤولية فشل الهدنة الإنسانية التي اقترحها المنتدى ووافقت عليها كل الأطراف عدى جماعة الحوثيين.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده المنتدى صباح اليوم السبت "حول الوضع الراهن في محافظة تعز" استعرض عضو المنتدى خالد المقطري تقرير المنتدى حول الوضع خلال الفترة من مايو إلى يوليو 2015م والذي بدأه بالوضع الإنساني الحالي لمحافظة تعز ثم مشروع الهدنة الإنسانية التي دعا اليها المنتدى ووافقت عليها كافة الأطراف ورفض انصار الله الالتزام بها رغم ترجمتها الى اللغة الإنجليزية وتسليمها رسميا إلى المبعوث الدولي للأمم المتحدة في اليمن اسماعيل ولد الشيخ.

وأشار التقرير إلى أنه وعقب طباعة المشروع وإخراجه تم عرضه على الأطراف السياسية والمتحاربة من اجل اقراره والتوقيع عليه حيث عرض اولا على المؤتمر الشعبي العام بتعز ووقع عليه دون اي تحفظ وكذا ممثل التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ومثله ممثل الحزب الاشتراكي الذين وقعا بدون تحفظ وفي نفس اليوم تم التواصل مع ممثل انصار الله في تعز لكنه لم يرد على الهاتف أما في اليوم الثاني فعرض المشروع على التجمع اليمني للإصلاح بتعز ووقع على المشروع دون تحفظ.

وأضاف التقرير : وفي 6-6-2015م تم مقابلة سليم مغلس الممثل الأول لأنصار الله في تعز بعد يومين من مقابلة ممثل حزب الإصلاح وثلاثة أيام من مقابلة ممثل حزب المؤتمر وعرض الفريق الاستشاري للمنتدى المشروع عليه في قاعة مستشفى العسكري والذي اتضح بأنه متناقض في طرحه ومتردد في التوقيع حيث اوضح بأن الحرب الدائرة في تعز هي بين انصار الله والإصلاح وهما المعنيان بتوقيع المحضر.

وخلص التقرير إلى انصار الله – الحوثيين- يظهرون ما لا يبطنون وأنهم يناصبون الشعب العداء ويتعاملون بعنصرية طائفية تجاه ابناء تعز حسب توصيف التقرير.

كما استعرض التقرير المعاناة الإنسانية وحجم الكارثة التي يعاني منها ابناء المحافظة عامة والمدينة خاصة جراء عدوان مليشيا الحوثي وصالح والحرس الجمهوري والقوات الخاصة على المساكن والسكان والمنشات الخدمية كالكهرباء والمستشفيات والاتصالات وغيرها بمختلف انواع الأسلحة وكذا انواع الحصار الذي تعاني منه المدينة.