قيادات المؤتمر المؤيدة للشرعية تصدر بيانًا هامًا

الإثنين 27 يوليو-تموز 2015 الساعة 05 مساءً / مأرب برس-خاص.
عدد القراءات 4208


ثمنت القيادات المؤتمرية المؤيدة للشرعية طلب الرئيس هادي لهدنة انسانية في اليمن.

ودعت في بيان تلقى مأرب برس نسخة منه مليشيا الحوثي إلى الاستجابة للهدنة كما رحبت بعودة وزراء في حكومة بحاح الى عدن.


فيما يلي نص البيان :
 


بسم الله الرحمن الرحيم

 


بيان صادر عن القيادات المؤتمرية المؤيدة للشرعية  
    
٢٦/٠٧/٢٠١٥

   

وقفت قيادات المؤتمر الشعبي العام المؤيدة لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي

 

والحكومة الشرعيه للجمهورية اليمنية أمام المستجدات على الساحة الوطنية والأقليمية والدولية ، و ثمنت طلب فخامة الاخ االرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة هدنة إنسانيه لمدة خمسه أيام، كما ثمنت أيضا استجابة قيادة قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لذلك الطلب نظراً لما ستؤدي اليه هذه الهدنه من إزالة كافة العوامل و الظروف المعيقة لبرنامج الإغاثة الإنسانية ورفع المعاناة عن شعبنا اليمني الذي يعاني من أوضاع انسانية خطيرة والتي أثرت على كل مناحي الحياة. و أن تكون هذه الهدنة مقدمة لهدنة دائمة.

 

إن القيادات المؤتمريه المؤيدة للشرعية تدعو القيادات الحوثية الى الاستجابه لهذه الهدنة ووقف عملياتها العسكرية و تمدد ميليشاتها المسلحه وأن تمتنع بأي صورة من الصور عن القيام بأي أعمال من شأنها خرق الهدنه كما حدث في الهدنة السابقة، و أن تعلن عن قبولها بقرار مجلس الامن (٢٢١٦) قبولاً صريحاً غير مشروط كأساس لحل سياسي شامل يعتمد على المبادرة الخليجية وأليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني و إعلان الرياض.

   

كما ترحب القيادة المؤتمرية بعودة الحكومة إلى عدن كخطوة أولى نحو إستعادة السلطة الشرعية على كامل التراب اليمني. وتثمن الدور البطولي و العظيم والتأريخي للمقاومة الشعبية في استعادة مدينة عدن ومؤسساتها من سيطرة الميليشيات المسلحة بمساعدة قوات التحالف. كما تترحم القيادة المؤتمرية على أرواح الشهداء والدعاء للجرحى بالشفاء العاجل. و تدعو الحكومة للإهتمام والرعاية بهم.

   

 و تؤكد القيادة المؤتمرية على سحب الميليشيات الحوثية من مدينة تعز، تلك المدينة الحضرية التي حولتها ميليشيات الحوثي إلى دمار ودماء ودموع، حتى يتمكن أهلها المحاصرين في منازلهم من الحصول على متطلبات الحياة الإنسانيه من غذاء و دواء ومياه وكهرباء وغيرها وإعاده النازحين إلى منازلهم.

 

كما تؤكد القيادة المؤتمرية على أهمية و ضرورة الذهاب إلى العملية السياسية إستناداً إلى المرجعيات الوطنية، فقد ثبت بصورة قاطعة أن العنف و إستخدام السلاح للحصول على مكاسب لم يعد ممكناً أو متاحاً لأي طرفٍ كان. و هي حقيقة تدعمها إرادة وطنية جامعة.

 

و في هذه اللحظة التاريخية الفارقة و الحاسمة من تاريخ بلادنا والمؤتمر الشعبي العام، تحيي القيادة المؤتمرية قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام التي لم تنجر وراء التحالف الذي أعلنه علي عبدالله صالح مع الحوثيين وتحث الذين انساقوا وراء هذه الدعوة الى العودة الى جادة الصواب حفاظا على وحدة المؤتمر وحرصا على دوره الوطني التأريخي و المستقبلي المنشود في لملمة جراح الوطن وإعادة بنائه وترسيخ وحدته الوطنيه.

 والله من وراء القصد.
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن