وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية
نفى السفير البريطاني لدى اليمن ، إدموند فيتون براون، في تغريدة على تويتر، مشاركة بلاده في محادثات بين ممثلين عن الولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية مع حزب المخلوع صالح.
ومن وقت لآخر، يطلق حزب المخلوع صالح التسريبات تلو الأخرى، ليشغل الرأي العام ويعيد تذكير الناس في اليمن وخارجه، بأن المخلوع موجود، ويحاول الحزب عبثا بث قناعات مفادها أن صالح ما زال فاعلا ورقما صعبا في المعادلة اليمنية.
آخر تلك الأنباء، هي تلك التي تتحدث عن وجود مبادرة إقليمية ودولية يجري صوغها للبحث عن حلول للأزمة، وعن إيجاد مخارج لصالح.
وصرح قيادي في حزب المخلوع لإحدى وكالات الأنباء أن وفدا من الحزب يجري لقاءات مكثفة في القاهرة مع دبلوماسيين أميركيين وبريطانيين ومصريين وإماراتيين، في مسعى لإيجاد مخرج للأزمة اليمنية، يكون من أبرز بنودها خروج المخلوع صالح وأسرته إلى إحدى الدول ضمن صفقة شاملة تحفظ حقوقه.
وقد عاد القيادي ذاته ونفى الخبر، وكذلك هو حال السفير البريطاني في اليمن إدموند فيتون براون الذي نفى مشاركة بلاده في محادثات بين ممثلين عن أميركا والإمارات مع حزب المخلوع صالح، وقال خلال تغريدة له في تويتر إن تلك التقارير التي نشرت غير صحيحة.
غير أن مصادر أكدت حصول لقاءات للسفيرين الأميركي والبريطاني مع تيارات يمنية مختلفة بينها أتباع المخلوع صالح.
ومن المعلوم، أن هناك انشقاقا كبيرا في حزب المخلوع، حيث تخلت غالبية قياداته عن صالح وتبرأت منه ورفضت التحالف المشبوه مع الانقلابيين الحوثيين، وانضمت القيادات البارزة والفاعلة في الحزب إلى دعم الرئيس هادي وحكومة بحاح كما أيدت وشاركت في مؤتمر الرياض.
الأمر الواضح اليوم أن تحرير مدينة عدن وانتصارات المقاومة والجيش الوطني على الأرض، قد أربك خطط المخلوع صالح والحوثيين، وساهم في حدوث خلافات كبرى بينهما، وحدوث انشقاقات في وسطهم العسكري لصالح المقاومة، في ظل حالة انهيارات في معسكراتهم وتململ في صفوف قياداتهم.