عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين دورتموند يهزم باريس سان جرمان بهدف والحسم يتأجل للإياب قريبا في اليمن.. خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.. ماذا يعني؟ بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة
يحتفل اليمنيون في كلّ أنحاء البلاد بشهر رمضان، بالرغم من الحرب والفوضى والغارات الجوية وجولات القتال بين الأطراف.
فالشهر الفضيل يترافق مع جملة من العادات والتقاليد اليمنية، لا سيما في ما يتعلّق بالمأكولات والمشروبات والحلويات. والأخيرة لها سطوة مشهود لها في اليمن مع أنواعها المختلفة المعدّة في المنازل أو في المحال التجارية. فتبرز بنت الشيخ، والبقلاوة، والهلوة، والغريبة، والعطرية وغيرها.
وكما لا ينقطع اليمنيون عن تخزين القات، لكن بعد الإفطار، يختص رمضان لديهم بعادة تكحيل العيون. والكحل هنا للذكور الذين يتوافدون بكبارهم وصغارهم إلى ساحة المسجد الكبير في صنعاء لتكحيل عيونهم بكحل الإثمد المغربي والسوري والإيراني الأصيل، إيماناً منهم بتقويته لأبصارهم.
كذلك، يستقبل المسجد نفسه وباقي مساجد البلاد المصلّين الذين يحيون ليله بالذكر والدعاء والتلاوة، وينتظرون ليلة القدر عسى دعواتهم تُستجاب وتتوقف الحرب في بلادهم، ويعود إليها السلام الذي يشتاقون إليه.
تلك الحرب لا ينجو رمضان منها أيضاً. فالفقر يطال معظم أنحاء البلاد، ويبرز في ملابس الأطفال والمأكولات البسيطة المباعة في الأسواق. كما أنّ انقطاع المياه لا يترك أحداً بحاله. فاليمنيون يصومون عن المياه حتى من دون صيام. وإذا تحيّنوا الفرصة لجلبها ذهبوا كلّهم، لتجد أطفالاً لا يتجاوزون العاشرة من أعمارهم يحملون ما قد يتجاوز نصف وزنهم وربما أكثر.