تشن ميليشيات الحوثي بمحافظة إب حملة اختطافات واسعة بحق ناشطين وسياسيين مناوئين لها، خصوصا بعد إعلان مجلس للمقاومة الشعبية بالمحافظة لمواجهة الميليشيات.

وكانت الميليشيات قد اختطفت بالأمس الناشط السياسي رزق علي القطوي، بعد يوم واحد من اختطاف عضو مجلس النواب أحمد يحي الحاج وثلاثة من أولاده بمنزلهم الكائن بمنطقة نجد الجماعي وسط مدينة إب.

فيما أفرجت الميليشيات على رئيس حركة رفض بالمحافظة، احمد هزاع بعد ثلاثة أشهر من الإختطاف، وقالت مصادر بأن الميليشيات اشترطت على هزاع بعدم ممارسة اي عمل سياسي او حقوقي مناهض لهم، وكذلك دفع مبلع مالي كبير مقابل الإفراج عنه.

تدهور الوضع الصحي للمختطف إبراهيم

من جهة أخرى، أكدت مصادر تدهور الوضع الصحي للمختطف ابراهيم شريف والذي يقبع حاليا بسجون مليشيات الحوثي وصالح بمحافظة إب.

نجل المختطف ابراهيم شريف (أحمد) أكد في اتصال هاتفي معه بسوء الوضع الصحي والنفسي لوالده نتيجة معاناته بأمراض سابقة زادت حدتها بعد اختطافه من قبل مليشيات الحوثي وصالح قبل أكثر من شهر.

وقال أحمد بأن والده يعاني من أمراض في الأوردة والشرايين وبأنه كان بحاجة لعملية جراحية للصمامات في الخارج.

وأضاف بأن والده قد سافر للعلاج في الخارج وقرر الطبيب المختص لعلاجه اجراء عملية جراحية للصمامات وبأن الأوضاع التي شهدتها البلاد مؤخرا حالت دون سفره واجراء العملية الجراحية.

وقال نجل شريف بأن والده كان يستخدم أدوية معينة لكنه حاليا وصلته معلومات وأخبار تؤكد تغيير العلاج الذي كان يستخدمه.

وأضاف والدي يتابع طبيب متخصص فى الأوعية الدموية والشرايين وهذا التخصص غير موجود بالمحافظة ونادر باليمن ومن يقومون بعلاجه حاليا غير متخصصين بعلاجه وهو ما يفاقم وضعه الصحي ويزيد من تدهور صحته وزيادة معاناته المرضية.

وتفيد مصادر خاصة بأن مليشيات الحوثي وصالح أودعت المختطف ابراهيم شريف سجن الأمن السياسي بمحافظة إب ومنعت أحد من التواصل معه.

لكن نجله أكد بأن مليشيات الحوثي وصالح لم تسمح لهم بالتواصل معه أو زيارته أو الحديث معه.

وناشد شريف المنظمات الحقوقية المحلية والدولية والجهات الحكومية بالمحافظة والوجهاء والشخصيات الاجتماعية سرعة التدخل لانقاذ حياة والده.