حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين إصابة زوجة رئيس عربي بمرض خطير أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم
كتب حسان أبو صلاح في الحياة اللندنية حول الأنباء التي تتردد دائما عن مقتل الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، أو ما وصفه بـ"أسطوانة نهاية الأسبوع".
ويقول أبو صلاح إن "مقتل الرئيس المخلوع..." عبارة تتسلل كل نهاية أسبوع لتأخذ لها "مُتَّكأً" في صدر هواتف السعوديين، بين "جمعة مباركة"، و"فضائل قراءة سورة الكهف" و"بكرة دوام" المتبوعة بذاك الوجه الأصفر الحزين.
ويتابع: "أضحت إشاعة مقتل علي صالح منذ انطلاق "عاصفة الحزم" وما بعدها "أسطوانة أسبوعية مكررة" في السعودية خصوصا، ودول الخليج واليمن بشكل أعمّ، إذ تبدأ "الأماني" و"التوقعات" بالازدهار مع نهاية كل أسبوع على مواقع التواصل الاجتماعي، لتتحول بذور خبر عن غارة جوية على مسقط رأس صالح، أو قصف يستهدف صنعاء إلى شجرة تنبت الإشاعات تنبئ بمقتل "الديكتاتور المخلوع".
واللافت من وجهة نظره، هو ذلك الإصرار على انتشار "الشائعة" ذاتها، كل أسبوع تقريبا، ومواصلة تداولها، لتلحقها بعد سويعات أخبار التكذيب والنفي، أو يخرج القتيل "شخصيا" لغرض النفي، لتكسر "الأماني" بسقوط "رأس الفتنة" - كما يعتبره كثيرون - كل أبواب الحذر والتروي لدى المتداولين.
ويضيف: "يبدو أن الرغبة الشديدة والمشتركة لدى السعوديين واليمنيين لانتهاء الأزمة اليمنية تجعلهم يصدقون أو يتطوعون بالتصديق، لعل الخبر يكون مفتاحا لحل المعاناة الإنسانية في اليمن".