ناشد سكان وأهالي مدينة تعز المحاصرين في منازلهم وأحيائهم المجتمع الدولي وما أسموه دول العالم الحر المنادية بحقوق الإنسان سرعة التحرك لفك الحصار على المفروض على المدينة ومدهم بالغذاء والخدمات الإنسانية.

ويعيش سكان مدينة تعز في حصار خانق منذ أكثر من شهر كامل تفرضه عليهم مليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح وتمنع عنهم دخول المواد الغذائية والتموينية والخدمات الإنسانية الأساسية مثل الماء والكهرباء.

ويقول من تبقى من سكان المدينة في منازلهم أنهم يعيشون أوضاع صعبة جدا فلا وجود لمياه الشرب ناهيك عن مياه الاستخدام ولا وجود للكهرباء منذ أكثر من شهر بشكل كامل كما يفيد احدهم أنه يعول 7 من الذكور والنساء ويعيشون على وجبتين فقط كل 24 ساعة ولا يستطيعون التزود بالمواد الغذائية لعدم وجودها حسب قوله ولإغلاق كل محلات المدينة وان وجد بعض المحلات فبأسعار خيالية لا يستطيع دفعها كما انه لم يستطع النزوح بسبب عدم وجود المال الذي يساعده على ذلك حيث أفاد أن مقابل السيارة نوع " صالون" الى منطقته تصل الى مائة الف ريال.

وتشير المصادر إلى ان أوضاع النازحين في الأرياف تتفاقم يوما بعد آخر وأن بعضهم بدأ يعود الى منازلهم في المدينة مفضلين معاناة ومخاطر القصف على مأساة النزوح ويشيرون إلى ان الهدن الإنسانية استفادت منها مليشيات الحوثي وقوات صالح أكثر من غيرها فيما تمارس حصارها على مدينة تعز من مختلف الجهات وتمنع عنها كل الخدمات ودخول المواد الغذائية الأساسية.