تقوم قوات المخلوع صالح وميليشيات الحوثي المسلحة بقصف الأحياء السكنية المختلفة في مدينة تعز رغم دخول الهدنة الإنسانية يومها الثاني.

فقد قصفت تلك الكتائب والمليشيات عصر اليوم الخميس وبالأسلحة الثقيلة قرى جبل صبر عدة مرات في محاولة منها للتقدم نحو أعلى جبل صبر الذي تتمركز فيه المقاومة الشعبية بهدف استرداد موقع العروس الاستراتيجي الذي سقط منها قبل أسبوع.

كما حاولت كتائب صالح ومليشيات الحوثي التوغل صباح اليوم باتجاه منطقة المرور الذي سقط منها بيد المقاومة الشعبية ودارت اشتباكات عنيفة استمرت من الساعة الثالثة وحتى الساعة السابعة فجر اليوم الخميس تكبدت فيها تلك القوات 15 ما بين قتيل وجريح وإعطاب دبابة أمام مبنى المرور والتي تزال فيها حتى كتابة الخبر بحراسة احدى المدرعات خوفا من سحبها من قبل المقاومة الذين لا يبتعدون كثيرا منها بحسب شهود عيان لـ "مأرب برس"

كما اندلعت اشتباكات قوية شمال المدينة باتجاه محيط شارع الستين والخمسين ففي شارع الخمسين هاجم رجال المقاومة الشعبية كتائب صالح ومليشيات الحوثي عند محاولتها اعادة الانتشار في أماكن أخرى اكثر اهمية كما صدى رجال المقاومة الشعبية المسنودين بأفراد الجيش من اللواء "35" مدرع واللواء"17" هجوما لتلك الكتائب والمليشيات في منطقة العرسوم شمال شرق المدينة عندما حاولت التقدم نحو مرتفع يطل على شارع الأربعين الممتد بين سوق قات عصيفرة ودوار سوفتيل.

وبحسب مصادر محلية انه لم يكن يسمع أثناء الاشتباكات والقصف المتبادل سوى صراخ افراد مليشيات الحوثي وصالح وانه عثر صباح اليوم على جثتين احدها تم التعرف عليها وتعود لمسلح حوثي من ابناء المنطقة كان يقاتل في صفوف الحوثيين والأخرى مجهولة الهوية وان مسلحي الحوثي قاموا بتصوير الجثة المجهولة ثم امروا ابناء منطقة العرسوم الشرقي بدفنها فيما قامت أسرة الجثة الثانية بأخذها ودفنها وأنهم تكبدوا خسائر بشرية غير قليلة.