قالت مصادر خاصة من داخل حزب المؤتمر الشعبي العام لـ ( GYFM ) أن قيادات هامة للحزب ستعقد في غضون الـ48 ساعة القادمة مؤتمرا عاما لقياداتها يتم خلاله رسم استراتيجية مستقبلية للحزب.

وأكدت المصادر أن قيادات في الحزب تسعى في المؤتمر المتوقع عقده في القاهرة إلى استعادة دوره النضالي من خلال إعلان تخليه عن رئيسه علي عبد الله صالح بعد تورطه في دعم الحوثيين في انقلابهم على الرئيس هادي واستهدافهم للمدن اليمنية وأراضي المملكة العربية السعودية.

وتشير تلك المصادر إلى ان صالح استبق هذه الخطوة بإرسال أهم القيادات الحليفة له بالترويج في أوساط قيادة التحالف العربي الذي يشن غارات على معسكرات صالح والحوثي المتمردة ضد الشرعية اليمنية بأن صالح بإمكانه لعب دور مستقبلي في مرحلة ما بعد سقوط الحركة الحوثية.

وحسب تلك المصادر ان دول الخليج لم تعد ترى في تحركات بعض قيادات المؤتمر لإعادة صالح إلى المشهد السياسي سوى محاولة لإنقاذ قوة تحالف صالح والحوثي العسكرية، وهو ما يضع الحزب برمته في حالة خصومة مع دول الجوار.

وأكدت مصادر المؤتمر أن الحزب أصبح على المحك وأن مستقبله مرهونا بخطوة إقالة صالح من قيادته وإعلان قيادة جديدة، مؤكدة انها ستسعى للحفاظ على حالة الحزب من خلال الضغط على المجتمعين لقبول التخلي عن صالح كحليف مكشوف مع الحوثيين في جرائم إبادة نفذتها قواتهم الميلشاوية في حوالي 15 محافظة.

وقالت مصادر المؤتمر إن (#عزل_صالح_استعادة_المؤتمر) من وضعه المتحالف مع الميلشيات إلى وضعه السياسي الطبيعي، وأن بقاء صالح معناه سقوط المؤتمر ووضعه ضمن خارطة الميلشيات المعادية لليمنيين التي تهدد امن وسلامة الجوار الخليجي، ما يجعل دائرة الاتهامات بدعم الحوثيين تتسع لتشمل قيادات وسطى وأعضاء في الحزب قد يؤدي ذلك لوضع الحزب ضمن قوائم العقوبات الدولية .