أكد وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، أن مليشيات الحوثي وصالح قامت بإطلاق قذائف الدبابات والهاون على قوارب صغيرة في البحر كانت تحمل عشرات الأسر النازحة من منطقة التواهي بعدن، ما أسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصاً من المدنيين النازحين، مطالباَ بتشكيل لجنة من المجتمع الدولي للتحقيق في جرائم مليشيات الحوثي وصالح.

وأجهش الوزير ياسين بالبكاء في مؤتمر صحفي بالرياض، تأثرا مما يحدث في البلاد من قتل وتشريد لليمنيين، مشيرا إلى أن الحوثيين يقصفون الأسر التي تحاول النزوح.

وطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ اليمن من الجرائم التي ترتكبها مليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح.

وأشار ياسين عن منع الميليشيات لفرق الإسعاف والإغاثة من إسعاف المرضى والمصابين ورفضهم نقلهم إلى المستشفيات، داعيا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالقيام بعملها إزاء ما تمارسه مليشيات الحوثي وصالح من جرائم ضد الإنسانية في عدن وتعز والضالع ولحج وأبين.

كما طالب الملك سلمان بن عبدالعزيز وقوات التحالف بالتدخل ما يمكن عمله لإنقاذ عدن من جرائم صالح والحوثيين.

وأضاف وزير الخارجية أن:" ميليشيات الحوثي وصالح قامت بارتكاب جرائم الاغتصاب والتهديدات في مدينة عدن، كما منعت فرق الإسعاف منع المساعدة وأنقاض الجرحى المدنيين في مدينة عدن. وأكد قائلا: لا حوار مع صالح بعد الجرائم التي ارتكبها.

من جانبه، قال وزير حقوق الإنسان، عزالدين الأصبحي أن ميلشيات الحوثي وصالح قامت باقتحام المنازل والفنادق التي نزحت إليها الأسر وقتلها، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك السريع في تنفيذ القرارات الدولية بحق صالح والحوثي.

وأشار الأصبحي، إلى أن هناك تحرك دولي لمطالبة المندوب بالتحرك لتنفيذ الدولية.

وأكد أن المليشيات وقوات صالح يقومون بالاعمال الوحشية والهمجية بتعز ولحج والضالع وكافة المناطق اليمنية.

ودعا الوزير المنظمات الحقوقية لرصد الانتهاكات التي حدثت وتحدث كل يوم في عدن وغيرها من المدن اليمنية مطالبا بلجنة تحقيق في ما حدث في عدن. وأكد أن الرئيس هادي ونائبه بحاح يؤكدون على معاقبة المجرمين وتقديمهم للمحاكمة الدولية والمحلية.