آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

يدمر الحوثيون تاريخ البلد الأعرق في العالم.. ويبكون على السلاح! .. تم استهداف 40 موقعا أثريا

الثلاثاء 05 مايو 2015 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - GYFM
عدد القراءات 3510

يتباكي إعلام الحوثي وصالح على مقدرات الوطن، لكن مليشياتهم، تفرّ من المعسكرات، وتحتمي بالمدن والقلاع التاريخية..

"في مثل هذا اليوم (3 مايو) العام الماضي كانت تعز مزارا للأدباء والكتاب والشعراء والمثقفين من كل أرجاء اليمن في مهرجان السعيد الثقافي، وهاهي اليوم تتحول ويا للعجب إلى مكبٍّ للقتلة الوافدين من شتى البقاع!!". بقلم المثقف الكبير فيصل سعيد فارع مدير مؤسسة السعيد بعد أن ألغت دبابات صالح والحوثي مهرجانا ثقافيا لم يتوقف منذ 18 عاما..

في كل مساء حزين، يناشد أ. فيصل الجميع تجنيب القلاع والحصون التاريخية، كونها تراث إنساني يجب الحفاظ عليه.

"أليس أبشع تعبير عن الحقد والكراهية، استخدام قلعة القاهرة لقصف ما عداها، وآثار ذلك على السكان أدناها وجوارها، إضافة إلى الآثار المدمرة التي قد تلحق بهذا الأثر التاريخي!"..

أعادها في 30 مارس، 26 أبريل، 2 مايو.. وفي صفحته نداءات وطنية وإنسانية لأجل الشهداء، الجرحى، العالقين، إشراق المقطري، أيوب طارش، جونتر جراس، والمرتضى المحطوري، وآدم سيف، و"لي كوان يو" مؤسس سنغافورة. ويشعر بالأسى لأن شعوبنا العربية لم تنتج إلا قيادات خارج سياق التاريخ الإنساني المعاصر، حسب قوله.

في صفحته صورة مأساوية لحي "القطيع" الذي قصفته مليشيا الحوثي بعدن، أما التعليق: "أليست هذه هي صورة حي عريق اسمه القطيع، ويرجع تاريخه إلى 500 عام!. ما كان بالأمس معلماً تاريخياً، أصبح اليوم ركاما".

قوة اليمن في آثاره وحصونه، لا معسكراته. في تاريخه وتراثه الضارب في أطناب القِدَمْ، شهوده الحضاري على مفاصل التاريخ، سطوة قلاعه وقصوره على مخيال الزمن، "كأنها أنياب الكلاب" منذ الأزل..

تلك حقيقة منتزعة من وجدان الماضي واعترافات الحاضر وطموح الغد الآتي ليمنٍ لم يحظ بقادة جيدين حسب فيصل سعيد فارع..

يُدين الحوثيون قصف مخازن الأسلحة باعتبارها وطنهم الذي يعشقون، وفي سبيلها ينتحرون، لكنهم يتركونها ويذهبون إلى حيث مكامن القوة الحقيقية لليمن، فيذودون عن وطنهم وقوتهم من خلال تعريض قوتنا وتاريخنا لخطر القصف".

هذه أسماء 12 موقعا أثريا دونها في صفحته (26 أبريل) صلاح العزي عضو المجلس السياسي للحوثيين، قصفت ومليشيات المسيرة القرآنية بداخلها، ولا أحد يعلم سواهم ماذا كانوا يفعلون فيها ليطالهم القصف!، ولا أحد يعلم منا أيضا أنها قصفت سواهم!!،

"مسجد وضريح الإمام عبدالرزاق الصنعاني دار الحيد، صنعاء ت /211هـ، سور وسوق ومباني صعدة القديمة، حصن القشلة ق 3هـ، قلعة صيرة بعدن ق 11هـ ، معبد "أوعال" بصرواح مأرب حاضرة سبأ في عهد سليمان، مدينة زبيد بالحديدة ق /13هـ ، دار الحسن بمديرية دمت بالضالع، حصن فج عطان بصنعاء!".

يضيف العزي "ربما أن هناك معالم أثرية أخرى دمروها ولم تصلنا أخبار استهدافها".. لكن واقع الحال يجيب عليه: لا أحد غيركم يعلم في أي قلعة وضعتم حمولتكم فاستهدفها القصف!..

ووللباحث الزميل يحي الثلايا رأي استوحاه من مقولة لمؤسس الجماعة حسين الحوثي الذي وصف "آثار مأرب وسبأ وحمير ومعين تاريخ جاهلي، وحجة الله على العرب هي إيران!!"..

قال الثلايا بأن هذا "لمن لم يصدق أن معركة الحوثي اليوم في مارب واليمن عموما ليست غزوا وعدوانا وسعيا لمحو هوية الأمة اليمنية"..

أما أبناء عدن فردوا على صلاح العزي بنداء عاجل إلى كل دول وشعوب العالم والمنظمات الدولية إلى إنقاذ المعالم الأثرية والوثائق التاريخية لما وصفوه بالجنوب العربي - يعود عمر بعضها إلى ما قبل التاريخ بآلاف السنين حسب البيان - من مليشيات الحوثي والمخلوع!.

غيض من فيض ما ذكره بيان عدن، جسدته بشاعة الفعل الذي استهدف القصر الأميري والمتحف الوطني بالضالع، وسد وقصر العرائس بلحج، ومدينة تمنع عاصمة مملكة قتبان، ومتحف بيحان، ومتحف زنجبار، وقصف وتدمير أجزاء من قلعة صيرة والمكتبة الوطنية بكريتر، وقلاع سور وصهاريج عدن ومآذن مساجدها وكنائسها..

كما طال وسيطول عبث المليشيات، كثير من المعالم التاريخية بحضرموت، على يد النسخة الأخرى للمليشيا. كما حمل البيان المجتمع الدولي مسئولية حماية هذه المعالم قبل فوات الأوان، لا باعتبارها ملكا خاصا وإنما ملكا لكل البشرية.

مثل ذلك يمكن أن يقال عن قصر غمدان أوفج عطان أو حصن بيت بوس، التي حولها علي صالح إلى مخازن للسلاح، وكذا صنعاء القديمة التي يتحصن فيها الأنصار. ولبقية معالم اليمن، كرداع العامرية، وزبيد، وبراقش، وقفات ومناشدات ودموع.

أما حسين الحوثي فقد برر بما لم يقنع الباحث يحي الثلايا بأنهم: "يشدون اليمنيين إلى التاريخ السبئي والحميري، ويجعلونهم يقدسون ويعظمون بقايا أعمدة في مأرب من آثار دولة معين، أو آثار دولة سبأ في مأرب وفي الجوف... والتاريخ الإسلامي لا أثر له!".

لأنه أتبعها بالقول "احتج الله على العرب وعلى المسلمين بإيران وبالخميني، الإيرانيون معروفون بقوتهم في القتال، وشعب يمتلك ثروات هائلة، وقيادة حكيمة قوية، الإمام الخميني ذلك الرجل العظيم من سلالة بيت النبوة، ومعدن الرسالة".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن