آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

قيادي في حزب الإصلاح : الحوثيون اختاروا الحرب

الأربعاء 08 إبريل-نيسان 2015 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 5694
 

أكد القيادي في التجمع اليمني للإصلاح زيد الشامي، أن الحوثي وأتباعه أغلقوا كل أبواب الحوار والتفاهم، واختاروا طريق الحرب والدمار ومن دون مبرر، وأن الرئيس هادي اضطر لطلب النجدة من أشقائه العرب، وأن اليمنيين اكتشفوا أن جيشهم عاجز عن الصمود حتى لعشر دقائق، وأنه قد أُعِـدّ فقط ليستسلم لأي جماعة مسلحة لا تؤمن بالدولة ولا بالدستور والقانون، بدلاً من القيام بحماية المواطن وحراسة الحدود والمحافظة على السيادة.

 ودعا الشامي في تصريحات له نشرها القسم الإعلامي لتجمع الإصلاح جماعة الحوثي وأنصارهم، إلى التخفيف من الوعد والوعيد، وأن يتوقفوا عن اجتياح المحافظات الجنوبية، وأن يكفوا عن استنبات العداوات بين اليمنيين الذين ظلوا - قبل ظهورهم - إخوة متحابين متعايشين من سقطرى إلى صعدة ومن المهرة إلى الحديدة.

وأضاف: بكل الحب والمسؤولية - وعلى رغم الجراح والآلام - نناديكم بإيقاف حروبكم ضد أبناء جلدتكم إن كُنتُم حقاً تحبون اليمن وتحرصون على سيادته؛ وحينها لن يكون هناك أي مبرر لأي قوة أن تتدخل في شأننا اليمني.

ورأى الشامي أن جماعة الحوثي عملت على تحويل اليمن إلى ساحة حرب من أقصاها إلى أدناها، وقال: كان اليمنيون وسيظلون إخوة تجمعهم روابط الدين واللغة والجغرافيا والتاريخ والآلام والآمال المشتركة، وقد تعايشوا عبر القرون، حتى ظهرت جماعة الحوثي فشتت شملهم، ومزقت جمعهم، وفرقت كلمتهم، فمن لم يكن معها فهو تكفيري و"داعشي" و"قاعدي" وعميل والموت له، والصرخة لأمريكا و"إسرائيل".

وأضاف: لم يسلم من اتهام جماعة الحوثي أحد: لا الأحزاب ولا الجماعات ولا القبائل ولا المنظمات ولا الدول ولا رئيس وأعضاء حكومة الكفاءات؛ حتى الرئيس هادي الذي عاملهم بحسن نية انقلبوا عليه وحاصروه، ثم استخدموا الطيران الحربي لقصفه في عدن، وفي أقل من ستة أشهر خربوا كل شيء في اليمن؛ فلا رئيس ولا حكومة ولا برلمان ولا مؤسسات ولا جيش ولا أمن ولا دولة ولا اقتصاد ولا خدمات ولا علاقات دولية، الشيء الوحيد الذي نجحوا فيه تأمين قياداتهم بالسيارات المدرعة والمرافقين والأسلحة والمواكب الفخمة والمصروفات الباذخة!

وأشار إلى أن الحوثيين هم من استدعى "عاصفة الحزم" حين أطلقوا تهديدهم بغزو الرياض، وأنهم سيدخلون مكة البلد الحرام بأسلحتهم، وبالغوا في غيّهم حين ذهبوا لاستعراض القوة وإجراء مناورة عسكرية على حدود السعودية. وأضاف:

لقد وقعت جماعة الحوثي في شرور أعمالها، تلاحقها دعوات المظلومين والمكلومين والأرامل واليتامى والمقهورين، أما الحماقات التي ترتكبها في حق الإصلاح بحجة تأييده للضربات الجوية فتلك حجة أوهى من بيت العنكبوت، فقد قامت جماعة الحوثي بالنهب والسلب والاحتلال والاختطاف منذ سنوات وفي كل منطقة سيطرت عليها، وهي تعلم أنها لم تكسب من طغيانها غير الخِزْي والعار وسوء السمعة!

ورداً على بيانات حزب المؤتمر الشعبي العام الذي عد "عاصفة الحزم" عدواناً على اليمن، قال الشامي: أما المتباكون على السيادة من إخواننا في المؤتمر الشعبي فنذكّـرهم بأن الرئيس علي عبدالله صالح سبق أن طلب من السعودية التدخل في الحرب السادسة عام 2009م، وعندما بدأ الطيران السعودي في قصف مواقع الحوثيين قال: "اليوم بدأت الحرب"! وبالفعل حسم الطيران السعودي المعركة وقَـبِـلَ الحوثي بالشروط التي فرضتها عليه الدولة.

 فهل كان ذلك التدخل مشروعاً وعملاً بطولياً لأنه كان بطلب من الرئيس السابق، بينما أصبح اليوم خيانة لأن الطلب جاء من الرئيس هادي؟!

وهل كان تسليم الحوثيين القرار اليمني لإيران محافظة على السيادة اليمنية؟! 

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن