شهدت كل من محافظة تعز وإب والحديدة حشود كبيرة رافضة لممارسات جماعة الحوثي المسلحة ودعوا للتصعيد الثوري حتى اسقاط ما اسموه الانقلاب الحوثي.

ففي ساحة الحرية بتعز أكد خطيب الجمعة التي اطلقوا عليها جمعة " جماهير تصطف ضد الانقلاب" – عبد الحفيظ الشيباني- على ان المليشيات لا تحكم لفتره طويلة وأن انتفاشاها سينتهي بسرعه وحث الثوار على مواصلة ثورتهم ضد الانقلاب حتى تحقيق كل اهداف الثورة.

وأشار إلى انه يجب على كل القوى الوطنية والسياسية والاجتماعية الاجتماع والتواصل عند الملمات والشدائد كي تخلص إلى رؤية موحدة تخلص الوطن ارضا وانسانا من المخاطر ويجب أن تختفي صفة حب الذات وتقديم مصلحة البلاد والعباد

اشاد بموقف السلطة المحلية والامنية والعسكرية التي جبتها ويلات الاحتراب وترك السلم وانتشار السلاح ونزيف الدم.

وقد خرجت مسيرة بعد صلاة الجمعة انطلقت من ساحة الحرية الى شارع جمال تنديد بالانقلاب وتنديد بقمع المسيرات واحتجاز المتظاهرون في سجون الحوثي، ورفعوا لافتات عبروا فيها عن تنديدهم بممارسات الحوثي العبثية بحق اليمنين وطالبوا بالإفراج عن رئيس الجمهورية.

اما في محافظة إب التي شهدت حشود كبيرة رفضا للانقلاب وتنديدا باعتقال المتظاهرين وتعذيبهم بأساليب وحشية فقد اكدوا على الاستمرار في الحراك الشعبي حتى تحقيق أهداف الثورة ووعدوا بالتصعيد الذي قالوا انه سيسقط الانقلاب كما اسقط رأس النظام السابق مطالبين القوى السياسية الى البحث في وسائل أخرى لإنقاذ الوطن بدلا من الحوارات التي أكدوا على انها مضيعة للوقت.

وفي محافظة الحديدة احتشد الألاف في جمعة دعا لها شباب الثورة والحراك التهامي أطلقوا عليها جمعة الحرية للعلماء وجميع المختطفين لدى المليشيات المسلحة, ودعا خطيب الثورة المهندس محمد عمر مؤمن الحراك التهامي وشباب الثورة وكافة المكونات الثورية والمجتمعية والاحزاب السياسية الى بذل المزيد من التوحد والتنسيق استعدادا لإطلاق الثورة العارمة ضد من اسماهم بالمليشيات المحتلة التي روعت ابناء تهامة واشاعت الخوف والقتل والفوضى والنهب والدماء .

 وعقب صلاة الجمعة انطلقت مسيرات حاشدة تدعوا دول العالم الى ايقاف تدفق الاسلحة عبر ميناء الحديدة ومطارها باعتبار ذلك خرق للاتفاقيات الدولة التي ترفض تزويد الجماعات والمليشيات المسلحة بالسلاح والعتاد العسكري خاصة وان مليشيات الحوثي تهاجم بها المحافظات وتحتل بها المعسكرات.